- إختر إسم الكاتب
- محمد مكاوي
- علاء الغطريفي
- كريم رمزي
- بسمة السباعي
- مجدي الجلاد
- د. جمال عبد الجواد
- محمد جاد
- د. هشام عطية عبد المقصود
- ميلاد زكريا
- فريد إدوار
- د. أحمد عبدالعال عمر
- د. إيمان رجب
- أمينة خيري
- أحمد الشمسي
- د. عبد الهادى محمد عبد الهادى
- أشرف جهاد
- ياسر الزيات
- كريم سعيد
- محمد مهدي حسين
- محمد جمعة
- أحمد جبريل
- د. عبد المنعم المشاط
- عبد الرحمن شلبي
- د. سعيد اللاوندى
- بهاء حجازي
- د. ياسر ثابت
- د. عمار علي حسن
- عصام بدوى
- عادل نعمان
- علاء المطيري
- د. عبد الخالق فاروق
- خيري حسن
- مجدي الحفناوي
- د. براءة جاسم
- عصام فاروق
- د. غادة موسى
- أحمد عبدالرؤوف
- د. أمل الجمل
- خليل العوامي
- د. إبراهيم مجدي
- عبدالله حسن
- محمد الصباغ
- د. معتز بالله عبد الفتاح
- محمد كمال
- حسام زايد
- محمود الورداني
- أحمد الجزار
- د. سامر يوسف
- محمد سمير فريد
- لميس الحديدي
- حسين عبد القادر
- د.محمد فتحي
- ريهام فؤاد الحداد
- د. طارق عباس
- جمال طه
- د.سامي عبد العزيز
- إيناس عثمان
- د. صباح الحكيم
- أحمد الشيخ *
- محمد حنفي نصر
- أحمد الشيخ
- ضياء مصطفى
- عبدالله حسن
- د. محمد عبد الباسط عيد
- بشير حسن
- سارة فوزي
- عمرو المنير
- سامية عايش
- د. إياد حرفوش
- أسامة عبد الفتاح
- نبيل عمر
- مديحة عاشور
- محمد مصطفى
- د. هاني نسيره
- تامر المهدي
- إبراهيم علي
- أسامة عبد الفتاح
- محمود رضوان
جميع الآراء المنشورة تعبر فقط عن رأى كاتبها، وليست بالضرورة تعبر عن رأى الموقع
قد يدرج البعض الإجابة عن هذا السؤال ضمن الحريات الشخصية، فلكل شخص حرية اختيار نوعية الهاتف المحمول الذي يرغب في استخدامه.
هكذا ظننت، منذ أربع سنوات مضت، حيث كنت حينها أفضل أن يكون هاتفي المحمول من نوع سامسونج لأسباب كثيرة، منها أنه أسهل في الاستخدام، ولا يتضمن التعقيدات التي كنت أرى أنها موجودة في هاتف آي فون.
وقد أجرت شركة يو بي إس مؤخرا مسحًا حول عدد ساعات العمل التي يحتاجها المواطنون حول العالم لاقتناء النسخة الأحدث من موبايل آي فون Iphone X، وذلك بالتطبيق على 16 مدينة ممثلة للمناطق الجغرافية المختلفة في العالم، وبالاعتماد على معيارين، هما سعر الهاتف المحمول آي فون في كل من تلك المدن وقيمة ساعة العمل الواحدة فيها.
وكانت مصر من أعلى الدول من حيث عدد أيام العمل التي يحتاجها أي منا حتى يستطيع شراء هذه النسخة من هاتف آي فون، حيث يتعين العمل لمدة 133.3 يوم في المتوسط خلال السنة، في حين أن مواطن في زيورخ يحتاج للعمل فقط مدة4.7 أيام من أجل شراء نفس الموبايل.
ويمكن تفسير ذلك من ناحية بانخفاض قيمة الدخل اليومي في مصر، مقارنة بغيرنا من دول العالم لأسباب متعددة، فضلًا عن ارتفاع أسعار الهواتف المحمولة عندنا، مقارنة بدول أخرى لأسباب أخرى متعددة، فرغم أن أبل تطرح هواتفها المحمولة على مستوى العالم بأسعار متقاربة، ففي مصر قيمة سعر الآي فون تفوق قيمته في أي دولة أخرى بالنسبة لمستوى الدخل، خاصة منذ تعويم قيمة العملة المصرية في مواجهة الدولار.
وهناك بعدٌ اجتماعيٌ لاستخدام الآي فون، فمن مناقشات متعددة مع من هم في سني، ويفضلون الآي فون على غيره، بدأت أدرك أن نوع الهاتف المحمول دليل على مستوى الدخل الذي أحققه، وكذلك على الوضع الاجتماعي، فبصرف النظر عن أي شيء آخر، فإن امتلاك هاتف محمول من نوع آي فون يبعث إشارة للجميع على ارتقاء المكانة الاجتماعية لمالك الهاتف المحمول أو لأسرته، لأنه في أحيان كثيرة طلبة الجامعات والمدارس الذين يحملون هاتف آي فون لا يملكون الدخل الذي يسمح لهم بشرائه، وإنما يعتمدون على أسرهم في ذلك.
وبالتالي أصبح اقتناء هذا النوع من الهواتف المحمولة، فضلاً عن لاب توب من نوع أبل- نوعًا من الوجاهة الاجتماعية.. وهذا يذكرني بما كان عليه الوضع بالنسبة للمرسيدس في فترة ما في تاريخ بلدنا، حيث كان امتلاكها مؤشرا على الوجاهة الاجتماعية.
والبحث عن الوجاهة ليس في مصر فقط، حيث يشير المسح سالف الذكر أن الانطباع السائد حول العالم أن العثور على شخص لا يمتلك آي فون أشبه بالبحث عن شخص يعيش في كهف..!
إعلان