- إختر إسم الكاتب
- محمد مكاوي
- علاء الغطريفي
- كريم رمزي
- بسمة السباعي
- مجدي الجلاد
- د. جمال عبد الجواد
- محمد جاد
- د. هشام عطية عبد المقصود
- ميلاد زكريا
- فريد إدوار
- د. أحمد عبدالعال عمر
- د. إيمان رجب
- أمينة خيري
- أحمد الشمسي
- د. عبد الهادى محمد عبد الهادى
- أشرف جهاد
- ياسر الزيات
- كريم سعيد
- محمد مهدي حسين
- محمد جمعة
- أحمد جبريل
- د. عبد المنعم المشاط
- عبد الرحمن شلبي
- د. سعيد اللاوندى
- بهاء حجازي
- د. ياسر ثابت
- د. عمار علي حسن
- عصام بدوى
- عادل نعمان
- علاء المطيري
- د. عبد الخالق فاروق
- خيري حسن
- مجدي الحفناوي
- د. براءة جاسم
- عصام فاروق
- د. غادة موسى
- أحمد عبدالرؤوف
- د. أمل الجمل
- خليل العوامي
- د. إبراهيم مجدي
- عبدالله حسن
- محمد الصباغ
- د. معتز بالله عبد الفتاح
- محمد كمال
- حسام زايد
- محمود الورداني
- أحمد الجزار
- د. سامر يوسف
- محمد سمير فريد
- لميس الحديدي
- حسين عبد القادر
- د.محمد فتحي
- ريهام فؤاد الحداد
- د. طارق عباس
- جمال طه
- د.سامي عبد العزيز
- إيناس عثمان
- د. صباح الحكيم
- أحمد الشيخ *
- محمد حنفي نصر
- أحمد الشيخ
- ضياء مصطفى
- عبدالله حسن
- د. محمد عبد الباسط عيد
- بشير حسن
- سارة فوزي
- عمرو المنير
- سامية عايش
- د. إياد حرفوش
- أسامة عبد الفتاح
- نبيل عمر
- مديحة عاشور
- محمد مصطفى
- د. هاني نسيره
- تامر المهدي
- إبراهيم علي
- أسامة عبد الفتاح
- محمود رضوان
جميع الآراء المنشورة تعبر فقط عن رأى كاتبها، وليست بالضرورة تعبر عن رأى الموقع
تقرير- محمد أبوضيف:
للأسف تدير ظهرها لهم.. لو فكرت مليا، لوجدت أنه بحاجة أن تغير وجهتها، التي خلقها عليها ''فريدريك بارتولدي'' منذ 125 عاما، لتجد مجموعة من الدعاة للعدالة يبحثون عن الحرية، وتتعالي صيحاتهم في ندائها، وهي من ترفع شعلة ستنطفئ بأيدي من يعتقلون هؤلاء وينكلون بهم.
يتزامن ميلاد تمثال الحرية الخامس والعشرون بعد المائة، بولاية نيويورك بالولايات المتحدة الامريكية، مع ما يتعرض له أرباب شارع "وول استريت"، والذين رفعوا شعارات العدالة الاجتماعية، منددين بما وصفوه بجشع الشركات الكبرى، وتمركز المال لدى فئات محدودة، وما لبثت الاحتجاجات أن توسعت لتشمل ولايات ومدنا أميركية وعواصم غربية وعالمية، منها لندن وطوكيو وأوتاوا وسيدني.
يقف تمثال الحرية شامخًا في نفس الولاية التي تقمع متظاهري "وول ستريت"، فيتعرض كل يوم متظاهرين حركة "لنحتل وول ستريت" للإعتقال والتنكيل، واستخدمت الشرطة العنف عدة مرات في حق احتجاجاتهم السلمية، وذلك بحسب ما أفادته وكلات الأنباء، وهو يناقض ما ترفعه سيدة الحرية من شعارات في رمزها ضد الإستبداد والقمع والدعوة للحرية والعلم.
وسيدة الحرية هي سيدة تحررت من قيود الإستبداد التي ألقيت عند إحدى قدميها، تمسك في يدها اليمني مشعلا يرمز إلي الحرية، بينما تحمل في يدها اليسرى كتابا نقش عليه بأحرف رومانية جملة "4 يوليو 1776"، في إشارة إلي تاريخ إعلان الإستقلال الأمريكي .
علاوة على ذلك يزين رأسها تاجًا، مكون من 7 أسنة، تمثل أشعة ترمز إلى البحار السبع أو القارات السبع الموجودة في العالم.
وأهدت فرنسا ذلك التمثال في ذكري الألفية الأولى لإستقلال الولايات المتحدة، في 28 أكتوبر 1886، ليكون رمزًا للحرية، بحضور الرئيس الأميركي "غروفر كليفلاند"، وتحملت الولايات المتحدة تكلفة قاعدة التمثال، والتي صنعت من الأسمنت والجرانيت و يبلغ عرضها 47 مترًا وإرتفاعها 154 قدم.
فيما صنع تمثال السيدة في فرنسا، ويبلغ طولها من القدم إلي أعلى المشعل 46 مترًا "151 قدم"، ويحاط التمثال بالكامل بحائط ذو شكل نجمي ذو 10 رؤوس، وقد تم بناؤه في عام 1812م كجزء من حصن وود الذي بني لحماية نيويورك أثناء الحرب الأهلية.
يعود تصميم تمثال الحرية إلي المهندس "فريدريك بارتولدي"، والذي صممه بناء علي طلب من الخديوي إسماعيل، ليتم وضعه في مدخل قناة السويس عام 1869م، ولكن كان مصمم ليناسب الطبيعة المصرية، حيث كان زي السيدة ليس رومانيا ولكنها كانت علي هيئة فلاحة مصرية.
لم تسطيع الخزانة المصرية تحمل تكاليف بناء التمثال، خاصة بعد النفقات التي تحملتها في حفر قناة السويس، وهو ما غير مسار التمثال إلي الشمال الأمريكي حيث خليج نيويورك فوق "جزيرة الحرية".
واذا نظرنا للتمثال سنجده يتمتع هذا النصب بمقاسات مدهشة: ارتفاع النصب مع قاعدته 92.99 متر، طول اليد: 5 امتار، طول السبابة: 2.44 متر، ارتفاع الرأس: 5.26 متر، عرض الرأس: 3.05 متر، طول الذراع اليمنى: 12.80 متر، طول الأنف: 1.37 متر، طول اللوح: 7.19 متر وسماكته 4.14 متر، وزن التمثال: 225 طنًا من بينها 31 طنًا من النحاس و125 طنًا من الفولاذ، سماكة التلبيسة النحاسية: 25 ميليمترًا، وعدد النوافذ عند مستوى التاج 25، وذلك وفق توثيق وكالات الانباء العالمية .
اقرأ أيضا:
وضع كاميرات في شعلة تمثال الحرية في نيويورك لاضفاء المزيد من المتعة
إعلان