مسؤول بالرقابة المالية: 61 مليار جنيه لدعم رواد الأعمال والشباب
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
كتب- أحمد الجندي:
تصوير- محمود بكار:
استضافت قاعة ديوان الشعر بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 56، التي تقام بمركز المعارض بالتجمع الخامس، ندوة بعنوان "التمويل متناهي الصغر أداة تمكين رواد الأعمال"، التي تأتي ضمن محور برنامج المؤسسات.
جاء ذلك بحضور الدكتور سيد عبد الفضيل، نائب رئيس القطاع غير المصرفي بالهيئة العامة للرقابة المالية، وهشام الحسيني، مدير إدارة التفتيش بالإدارة المركزية لتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر بالهيئة العامة للرقابة المالية، بالإضافة إلى الفاروق أحمد، الذي أدار الندوة من "الرقابة المالية".
من جانبه، قال الدكتور سيد عبد الفضيل، إن قطاع ريادة الأعمال والتمويل في مشروعات متناهية الصغر يعتبر موضوعًا مهمًا، حيث أن التمويل يعد شريانًا أساسيًا في أي مشروع اقتصادي، مضيفًا أن مصطلح "ريادة الأعمال" بدأ في الانتشار منذ أوائل القرن العشرين.
وأشار "عبد الفضيل" إلى أن رائد الأعمال هو الشخص الذي يحول الابتكار إلى اختراع، مما أسهم في تقدم الدول الأوروبية خلال القرن العشرين.
وأوضح الدكتور سيد عبد الفضيل، أن أي فكرة أو مشروع إبداعي ينبع من اقتناص الفرص، بشرط أن تكون هذه الفرص ذات منفعة وجدول اقتصادي واضح، وبالتالي تنجح.
وأضاف أن نجاح أي مشروع يعتمد على توافر الفرصة في المكان والزمان المناسبين، وإذا لم تأت الفرصة، يجب العمل على خلقها.
وأكد أن الشركات الناشئة شهدت انتشارًا ملحوظًا خلال الفترة الماضية، وأن الحكومة تعمل على دعمها.
وأشار "عبد الفضيل"، إلى أن أغنياء العالم قد بدأوا حياتهم العملية من خلال مشروعات متناهية الصغر، مثل شركات "آبل" و"أمازون" ومشروع "أوبرا".
كما أوضح أن الشباب ليس لديهم أي معوقات للتقديم لمشروعات متناهية الصغر، شرط أن يكون لديهم فكرة واضحة ودراسة جدوى ميدانية، وفي غضون ثلاثة أيام يمكنهم الحصول على التمويل.
وفي ذات السياق، تحدث هشام الحسيني، عن رحلة التمويل للمشروعات، مشيرًا إلى أن بداية التمويل كانت في فترة الثمانينيات من خلال العديد من الجمعيات الأهلية، ولكن التمويل بشكل قانوني بدأ في عام 2014.
وأوضح " الحسيني" أن تمويل مشروعات متناهية الصغر قد استهدف شريحة واسعة من الشباب، حيث وصل حجم محفظة التمويلات إلى نحو 61 مليار جنيه مصري، استفاد منها حوالي 3.7 مليون شخص، خاصة من الشباب حديثي التخرج من الجامعات.
كما لفت "الحسيني" إلى أن النساء كان لهن نصيب من التمويل، حيث حصلن على تمويل لمشروعاتهن بنسبة 55% على مستوى المحافظات.
وأوضح هشام الحسيني، أن التمويل لمشروعات متناهية الصغر يتركز بشكل كبير في القرى والمراكز الأكثر فقرًا، والتي لا تغطيها البنوك المصرفية.
وتابع هشام الحسيني قائلًا: "رواد الأعمال، شباب يسعون إلى تقديم منتج أو خدمة مبتكرة، والدولة تساعدنا في مواجهة التحديات من خلال إنشاء وحدة بالتعاون مع الجهات الحكومية المختلفة لدعم الشركات الناشئة ورواد الأعمال".
وأضاف أن الشباب الذين يتقدمون للحصول على تمويل لمشروعات متناهية الصغر يجب أن يكونوا واعين بفكرة مشروعهم جيدًا، وأن يقدموا دراسة جدوى ويدركوا صناعة المنتج أو الخدمة التي يقدمونها، بالإضافة إلى أهمية التواصل مع جميع الموردين.
وأشار "الحسيني"، إلى أن الشباب يمكنهم الحصول على دورات تدريبية في ريادة الأعمال من خلال وحدة ريادة الأعمال التابعة لوزارة التخطيط، أو عبر وحدة إدارة الأعمال في جامعة النيل.
وأضاف أن جهاز تنمية المشروعات منتشر في مختلف محافظات الجمهورية، ويمكن للشباب زيارة الموقع الإلكتروني للجهاز لمعرفة الخريطة التوضيحية والتوجه لأقرب فرع للحصول على تمويل لمشروعاتهم متناهية الصغر.
اقرأ أيضا:
بعد مقترح الأزهر.. لماذا يصعب تعريب علوم الطب والصيدلة؟
قطار كل 4:30 دقيقة.. قرار عاجل من مترو الأنفاق بسبب مباراة الأهلي وبيراميدز
الطقس: أمطار قد تكون رعدية على 6 مناطق خلال ساعات.. تمتد للقاهرة في هذه الفترة
فيديو قد يعجبك: