لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

مرسال الآلهة يقترن مع نجم قلب الأسد.. السماء على موعد لظاهرة فلكية يمكن رؤيتها غدًا

02:54 م الأربعاء 24 يوليه 2024

مرسال الآلهة يقترن مع نجم قلب الأسد

كتب- عمر صبري:

كشف الدكتور أشرف تادرس، الأستاذ بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، عن تفاصيل الظواهر والأحداث الفلكية لشهر يوليو 2024؛ ومنها 25 يوليو، عطارد وريجولس.

وقال تادرس إنه من المقرر أن يقترن كوكب عطارد "مرسال الآلهة" مع النجم ريجولس Regulus أو قلب الأسد، وهو ألمع نجم في برج الأسد، ويعتبر من النجوم اللامعة في سماء الليل عمومًا.

وتابع الأستاذ بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية: تبلغ كتلته 3.5 ضعف كتلة الشمس، ويبعد عنها نحو 79 سنة ضوئية.

وأضاف تادرس أنه يمكن رؤية هذا الاقتران بعد غروب الشمس مباشرةً باتجاه الغرب، وحتى بدء غروب المشهد في الـ9:5 مساء تقريبًا.

ونوه الأستاذ بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية بأن توقيت الظواهر الفلكية هنا ينطبق مع التوقيت الصيفي لسماء القاهرة، وعلى متابعينا في الوطن العربي مراعاة فروق التوقيت.

وأوضح الأستاذ بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية أن اقتران الأجرام السماوية هو رؤية أحدها قرب الآخر في السماء في نطاق محدود من الدرجات القوسية، وهو تقارب زاوي ظاهري غير حقيقي، ليست له علاقة بالمسافات الحقيقية بينهما؛ لأنها كبيرة جداً وتقدر بمئات الملايين أو المليارات من الكيلومترات.

ولفت تادرس إلى أن أفضل الأماكن لمشاهدة الظواهر الفلكية عمومًا هو البعيدة عن التلوث الضوئي؛ مثل البحار والحقول والصحاري والجبال.

وتابع الأستاذ بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية: ليست هناك علاقة بين اصطفاف الكواكب واقترانها في السماء بحدوث الزلازل على الأرض؛ فلو كان ذلك صحيحًا لتم اكتشافه من قِبل الفلكيين منذ مئات السنين، وليست هناك علاقة بين حركة الأجرام السماوية ومصير الإنسان على الأرض، فهذا ليس من الفلك؛ بل من التنجيم، وأن التنجيم من الأمور الزائفة المتعلقة بالعرافة والغيبيات، مثل قراءة الكف والفنجان وضرب الودع وفتح الكوتشينة وخلافه، فلو كان التنجيم علمًا؛ لكنا نحن الفلكيين أولى الناس بدراسته.

واستطرد تادرس: مشاهدة الظواهر الفلكية ممتعة ويحبها الهواة؛ لمتابعتها وتصويرها بشرط صفاء السماء وخلوها من السحب والغبار وبخار الماء.

وذكر الأستاذ بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية أن الظواهر الليلية ليس لها أي أضرار على صحة الإنسان أو نشاطه اليومي على الأرض، أما الظواهر النهارية المتعلقة بالشمس فقد تكون خطيرة على عين الإنسان؛ لأن النظر إلى الشمس بالعين المجردة عمومًا يضر العين كثيرًا.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان