"هيئة الاستشعار" تنجح في مكافحة البعوض الناقل للأمراض بالبحر الأحمر
القاهرة - أ ش أ:
كشف رئيس الهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء، الدكتور إسلام أبوالمجد، عن نتائج مشروع "تأثير التغير المناخي علي توزيع البعوض Aedes الناقل للأمراض مثل الملاريا وحمى الضنك"، الذي تنفذه الهيئة بالتعاون مع جامعة عين شمس، لدراسة تأثير التغير المناخي على انتشار البعوض في منطقة البحر الأحمر.
وقال "أبوالمجد"، إن أهم النتائج التي تم التوصل إليها هي تحديد أماكن تواجد ناقلات الأمراض وتحديد التجمعات السكانية المعرضة للخطر في الغردقة والقصير، إضافة إلى إنتاج خرائط لبيئات توالد البعوض وتحديد أنواع اليرقات الأكثر انتشارا في منطقة البحر الأحمر.
وأضاف أنه باستخدام تقنيات الاستشعار يتم تحسين مكافحة ناقلات الأمراض وتقليل عدد الإصابات بالأمراض المنقولة بالبعوض وتحسين الخدمات الصحية المقدمة للتجمعات السكانية المعرضة للخطر.
وأوضح رئيس الهيئة أن تقنيات الاستشعار من البعد تستخدم لدراسة العوامل البيئية التي تتحكم في انتشار ناقلات الأمراض، مثل الرطوبة ودرجة الحرارة والمياه والغطاء الأرضي والنباتات، لافتا إلى أن هذه الدراسات تساعد في تطوير خطط لمكافحة ناقلات الأمراض، وتحديد الأماكن الأكثر عرضة لانتشار الأمراض، وتوفير الخدمات الطبية اللازمة للتجمعات السكانية المعرضة للخطر.
وأكد أبو المجد أن الهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء تعتزم الاستمرار في استخدام تقنيات الاستشعار من البعد لمكافحة ناقلات الأمراض، وتطوير خطط جديدة لمكافحة انتشار الأمراض المنقولة بالبعوض .
وأشار إلى أن تلك الجهود تأتي تنفيذا لتوجيهات وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور أيمن عاشور للمراكز والمعاهد البحثية بأن تكون الأبحاث العلمية لخدمة المجتمع في جميع المجالات، خاصة مجالات الصحة والأمراض تحقيقا لأهداف التنمية المستدامة للدولة (رؤية مصر 2030).
فيديو قد يعجبك: