لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

"أمهات تصنع المستحيل": نرفض "الاستضافة الجبرية" وهذه مطالبنا في قانون الأحوال الشخصية

02:23 م الجمعة 01 مارس 2024

لمياء بسيوني

كتبت - نور العمروسي:

علقت لمياء بسيوني مؤسسة حملة "أمهات تصنع المستحيل"، على قانون الأحوال الشخصية ومقترحات تعديله التي يناقشها البرلمان، قائلة إن الجزء المتعلق بالاستضافة في القانون يمثل الرعب والذعر لكل الأمهات الحاضنات لإنه قد يهدد حياة واستقرار وأمان أطفالهن، معبرة عن رفضها ما يسمى بـ "الاستضافة الجبرية" وتخفيض سن الحضانة وتغير ترتيب الحضانة لتصبح للأب بعد الأم.

وأضافت لمياء بسيوني، في تصريحات لمصراوي: "الاستضافة شرعا وقانونا لا تصح أن تكون إجبارية أو بحكم قاضي لأنها سوف تتعارض مع حقوق الطفل الدولية ولأنها تعرض الطفل الصغير للأذي لأنه يعحز عن حماية نفسه، كما أن الأذى النفسي من معاملة زوجة الأب له والتفرقة في معاملتها بينه وبين أطفالها قد يترتب عليه إصابة الطفل باكتئاب وأمراض نفسية بالإضافة للأذى البدني الذي قد يتعرض له".

وأشارت إلى أن هناك حالات لخطف الأطفال أثناء الاستضافة الودية من قبل الأب المطلق لمساومة الأم على التنازل عن القضايا المرفوعة ضده من تبديد قائمة المنقولات ومتجمد النفقة والتمكين من مسكن الحضانة وفي هذه الحالة تقوم الأم برفع دعوى لضم الصغير لحضانة الأم، وعند التنفيذ تتفاجئ بأن الأب غيّر العنوان لكى لا تتمكن الأم من تنفيذ حكم الضم انتقاما منها.

وأوضحت أن هناك أمهات في حملة "أمهات تصنع المستحيل" تعانين من هذه المشكلة، مطالبة بأن يكون تطبيق الاستضافة بإذن الحاضن والمحضون، وأن يكون سن حضانة الأم لأولادها حتي 18 سنة وسن حضانة الأم للبنات حتى الزواج.

وحول مطالبات نقل الحضانة للأب في حالة وفاة أو زواج الأم، قالت مؤسسة حملة "أمهات تصنع المستحيل":"نحن كأمهات معيلات نرفض هذا البند لأن الأب يكون متزوج من زوجة ثانية بعد وفاة الأم في هذه الحالة الجدة أم الأم أحق بالحضانة فهي أحن و تؤتمن على الطفل من زوجة الأب، وفي حالة زواج الأم أحق أيضا بالحضانة أم الأم لأن الأم تكون على قيد الحياة والاهتمام هيصبح بينهما مزدوجًا ولم يشعر الأطفال بغياب الأم، لأن لا يهتم بمصلحة الطفل غير أمه.

واختتمت لمياء بسيوني، برفضها أي تهديد لحياة الأطفال، معبرة عن ثقتها وثقة كل السيدات في الرئيس عبد الفتاح السيسي ودعمه للأمهات المعيلات ومساندته لهن حتى يظل أطفالهن في حضانتهن وفي دفئ وأمان.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان