لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

خبير سياسي يوضح أولويات الوضع الداخلي في سوريا بعد سقوط نظام الأسد

07:10 م الجمعة 27 ديسمبر 2024

سوريا

كتب- حسن مرسي:
أكد الباحث في العلاقات الدولية، حامد عارف، إن سوريا أصبحت في الأيام الأخيرة محور الأحداث والأخبار العالمية بسبب ما حدث من سقوط مدوي لنظام الأسد ووصول المعارضة الى السلطة، ولكن ما يسيطر اليوم على الساحة هو ترتيب الوضع الداخلي السوري في ظل التدخلات الخارجية والدعوات للفوضى والانتقام من بعض الأصوات التي وصفها البعض بالمتأمرة.

وأضاف "عارف"، خلال مداخلة هاتفية له على شاشة "الحدث"، أن المراقبين رصدوا العديد من الجهات الفاعلة سواء من المؤثرين داخل سوريا، أو المهتمين من خارج البلاد التي تدعو الشعب إلى حمل السلاح وملاحقة فلول النظام والانتقام والهجوم على بعثات ومقرات دبلوماسية وغيرها من الأمور التي تعتبر من أدوار السلطات الجديدة وأجهزة الأمن التابعة لها فقط.

وأشار إلى أنه بالرغم من حالة الفرحة العارمة التي تعيشها البلاد بعد سقوط نظام الأسد، الا أن هذه الدعوات والمطالبات من البعض قد تأتي بنتائج سلبية وتعقد من مهمة السلطات الجديدة على تخطي هذه المرحلة الصعبة.

وتابع "عارف"، أن أحمد الشرع زعيم هيئة تحرير الشام بدأ يستخدم اسمه الحقيقي، بعد إطلاق سراح المعتقلين في سجون النظام موضحًا أنه لن يتم العفو عن المتورطين "’بتعذيب المعتقلين، مشيرًا إلى أن رئيس الحكومة الانتقالية محمد البشير شدد على أن الوقت قد حان "لينعم السوريون بالأمن والهدوء والاستقرار"، متعهدا باحترام حقوق جميع الأديان.

وأضاف الخبير السياسي، أن الحكومة أكدت على ملاحقة جميع المتورطين بالتعذيب والقتل، حيث نشرت إدارة العمليات العسكرية بأنها ستقوم بمحاسبة كل من يرفع السلاح ويطلق النار ويتجاوز بحق أي مواطن سوري بالسجن لمدة تصل الى ثلاث سنوات، وهذا يؤكد على جهود الحكومة لمنع الفوضى في البلاد.

وأشار عارف إلى أن بعض الدعوات كانت قد صدرت من بعض الشخصيات المؤثرة في الداخل السوري موجهة بشكل خاص إلى البعثات الدبلوماسية، حيث طالب البعض بالهجوم على السفارات وإحداث الفوضى، وهذا ما يتعارض مع التعليمات التي تفرضها الحكومة وإدارة العمليات العسكرية، وهذا بسبب حرص الحكومة على الابتعاد على أي أزمات دبلوماسية مع مختلف الدول، والتشديد على التعاون مع الجميع على أساس المصالح المشتركة للشعب السوري.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان