وزيرة التضامن: الاكتشاف المبكر لسرطان الثدي يساهم في الشفاء بنسبة 90%
كتب - أحمد جمعة:
قالت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، إن الوزارة تدعم وتساند سيدات مصر المحاربات، وتقدم كافة أشكال الدعم لمؤسساتها الرائدة في مكافحة سرطان الثدي، في تعاون وثيق مع وزارة الصحة.
جاء ذلك خلال فعاليات مؤتمر «يوم التضامن الوردي» وتوحيد الجهود لمكافحة سرطان الثدي، اليوم الأحد.
وأشارت إلى أحدث الإحصائيات التي تشير إلى أن سرطان الثدي الأكثر شيوعًا بين النساء عالميًا، حيث يتم تسجيل أكثر من 2.3 مليون حالة جديدة سنويًا على مستوى العالم، وأن سرطان الثدي يمثل نحو 35% من جميع حالات السرطان بين النساء، قائلة: المرض هو اختبار لقوة الإرادة والتكاتف الإنساني.
وأكدت مايا مرسي، أهمية المسؤولية الجماعية في تعزيز الوعي بأهمية الكشف المبكر، حيث يساهم الاكتشاف المبكر في رفع نسب الشفاء إلى 90%.
وأوضحت أنه إيمانًا بأن الصحة جزء لا يتجزأ من الرؤية المتكاملة في مواجهة الفقر، وتحقيق التنمية، يتم إدارج صحة المرأة في كافة البرامج المختلفة، بدءً من الألف يوم الأولى في حياة الطفل، ومروراً بمشروطية الصحة لمستفيدي تكافل وكرامة، وبرنامج الحد من الزيادة السكانية، وبرنامج مودة للتوعية الصحية للمقبلين على الزواج، واقتران التأمين الاجتماعي بالتأمين الصحي، فضلا عن توفير الخدمات الصحية والنفسية للسيدات.
ومن جانبه، قال الدكتور هشام الغزالي رئيس اللجنة العلمية لمبادرة رئيس الجمهورية دعم صحة المرأة مصر، إن الدولة حريصة على تحديث البروتوكول العلاجي أكثر من مرة لمواكبة العلاجات الحديثة، موضحا أن مصر أول دولة تصل إلى مؤشرات سرطان الثدي وتقليل معدلات الإصابة إلى 20%، كما أن المبادرة ساهمت في تقليل فترة تشخيص سرطان الثدي من 120 إلى 49 يوما، الأمر الذي انعكس على تقليل نسبة الوفيات الخاصة بسرطان الثدي إلى 2.5% سنويًا.
وفي كلمته، أشاد الدكتور نعمة عابد ممثل منظمة الصحة العالمية بمصر، بالجهود التي حققتها المنظومة الصحية المصرية، وعلى رأسها مكافحة سرطان الثدي، مؤكدا أن التجربة المصرية الرائدة تُعد مثالا يحتذى به عالميًا، مشيرًا إلى حرص المنظمة على تقديم الدعم اللازم وتوفير الأدوات الهامة التي من شأنها المساهمة في استمرار رحلة النجاح المصرية.
في كلمته، نيابة عن الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، نوه الدكتور عمر شريف أمين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، إلى أن وزارة التعليم العالي، تعمل جنبًا إلى جنب مع وزارة الصحة، للحفاظ على مؤشرات الأداء والنجاح بملف صحة المرأة، مؤكدًا اهتمام الوزارة برفع الكفاءات من خلال برامج التدريب وفقًا للمقاييس العالمية.
في هذا الصدد، قال الدكتور حاتم ورداني رئيس مجلس إدارة شركة أسترازينيكا مصر، إن الشركة تحرص على دعم استدامة المنظومة الصحية لتحقيق رؤية مصر الصحية 2030، وإيمانًا بأهمية التشخيص المبكر، تواصل الشركة التعاون مع المبادرة الرئاسية «100 مليون صحة» لتعزيز الكشف المبكر عن سرطان الثدي، معربًا عن فخره بالتعاون مع وزارة الصحة والسكان، في مبادرة مكافحة السرطان بقارة أفريقيا Cancer Care Africa على مدار ثلاث سنوات لفحص أكثر من 10 ملايين مريض سرطان.
يُذكر أن خدمات مبادرة صحة المرأة تقدم من خلال 3538 وحدة صحية و102 مستشفى منتشرة في جميع محافظات الجمهورية، إضافة إلى الحملات المتنقلة التي تصل لكل سيدة مصرية.
فيديو قد يعجبك: