وزير الثقافة يؤكد أهمية التعاون مع القطاعات المختلفة لبناء الإنسان خلال المرحلة الراهنة

القاهرة - أ ش أ:

أكد وزير الثقافة أحمد فؤاد هانو أنه يتم التعاون مع وزارتي التربية والتعليم والتعليم العالي لإدماج الثقافة والتعليم بما يمثل خطوة مهمة لبناء الإنسان المصري، حيث تسهم هذه الأنشطة والفعاليات في اكتشاف وصقل مهارات الموهوبين في مجالات الفنون والآداب بالنسبة للأطفال والشباب وخلق جيل واعي .

جاء ذلك في كلمته اليوم الثلاثاء، خلال جلسة "التعليم والثقافة ودورهما في التنمية البشرية" في إطار مؤتمر الصحة والسكان والتنمية البشرية، مؤكدا أن العمل خلال المرحلة الراهنة يركز على استراتيجية تهدف لاستمرار التعاون بين جميع القطاعات مع القطاع الثقافي للوصول بالمنتج الثقافي لأكبر عدد من المدارس في كل محافظات مصر .

وأضاف هنو، أن هناك أهمية خاصة للتعاون بين قطاعي الصحة والثقافة لخدمة المواطنين وزيادة ثقافتهم الصحية وتوجيه سلوكهم الصحي من خلال الأعمال الفنية سواء سينما أو مسرح أو فنون والتي يمكن الوصول من خلالها إلى عدد كبير من الجمهور .

وشدد على أن الثقافة جزء أصيل في مكون الشخصية المصرية لأنها تعبر عن مزيج من الحضارات التي مرت على أرض مصر خلال آلاف السنين وهي مجموعة من المعارف القادرة على تشكيل الأفكار التي تساهم بدورها في تشكيل هوية المجتمعات ووجدانها، لافتا إلي أن التعاون المشترك مع وزارة الصحة والسكان يرتكز على رفع الوعي لدى المواطن المصري تجاه القضايا الهامة .

من جانبه، أكد رئيس الاتحاد الطبى بجامعة نيو جيزة أحمد خالد أن التعليم هو أساس التغيير وتحقيق النهضة والرقى، مضيفا أن التعليم يعتبر النواه الأولى والأساسية لتحقيق التنمية البشرية، مؤكدا أن التعليم يلعب دورا هاما ايضا في رفع الوعى للشباب والاطفال .

وأضاف أن الجامعة تولى اهتماما خاصا بمناقشة المشكلات التى تؤثر على حياة الاطفال، موضحا أنه تم المساعدة لوضع حلول عاجلة لقضايا هامة كعمالة الاطفال والزواج المبكر وغيرها من القضايا التى لها تأثير سلبى على الاطفال .

من جانبه، قال إيف ساسينراث الممثل المقيم لصندوق الأمم المتحدة للسكان في مصر إن التعليم يلعب دورا رائدا ومحوريا والعادات والتقاليد المترسخة التي تصبح ثقافة وعلينا أن نعنى بحقوق المرأة في الصحة الإنجابية .

وهنأ "إيف" مصر على التقدم في مشاركة مصر في الحفاظ على حقوق الإنسان وتغيير السلوكيات وإعادة رسمها حيث يمكن لذلك أن يعزز من توفير حقوق الإنسان واستلهام ما قامت به مصر للقضاء على ختان الإناث والقضاء على المعتقدات الخاطئة القديمة، مؤكدا أهمية إشراك الشباب في تلك العملية لإنجاح تلك المبادرات الهامة الملهمة المتعلقة بالتعليم والمبادرات الصحية للصحة الإنجابية .