يحمل الخير للبلاد.. "الاستعلامات" توضح مزايا انضمام مصر لتجمع "بريكس"
كتب- إسلام لطفي:
حددت الهيئة العامة للاستعلامات، مدى أهمية انضمام مصر لتجمع "بريكس"، خلال اجتماعات القمة الخامسة عشرة التي عُقدت بمدينة جوهانسبرج بجنوب إفريقيا.
وتمثلت المزايا في:
- انضمام مصر لعضوية هذا التجمع، سيعود بالنفع على الدولة المصرية، حيث تكمن أهمية هذا التجمع في تحقيق التوازن العالمي، والخروج عن فكرة القيادة الواحدة على المستوى العالمي، بحيث يكون هناك توازن في آلية الإدارة على المستوى العالمي.
- هذا التجمع الذي يضم 5 دول رئيسية الموجودة به حاليًّا، تمثل ما يزيد عن 31% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، وكذلك 40% من سكان العالم.
- من المتوقع أن يبلغ الناتج المحلي للتجمع بحلول 2030، نحو 50% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي أي نصف الإنتاج المحلي العالمي.
- دخول مصر عضوًا أساسيًّا في هذا التجمع، يسهم في تحقيق العديد من المزايا، منها وجود بنك تنمية يتيح تمويل ميسر لأعضاء التجمع لتنفيذ المشروعات التنموية، والخاصة بالبنية الأساسية.
- سيتيح ذلك لمصر فتح آفاق جديدة للحصول على تمويل ميسر لتنفيذ المشروعات التنموية وتوفير مختلف الاحتياجات، وخلال الفترة الماضية أتاح البنك 33 مليار دولار لأعضائه لتمويل المشروعات التنموية الخاصة بهم.
- يسمح تجمع "البريكس" بالتبادل التجاري بالعملات المحلية، وهو ما من شأنه عدم وجود سيطرة لعملة دولية محددة، وإتاحة فرصة للتبادل التجاري بين الدول وبعضها البعض من خلال العملات المحلية.
- الشيء الأهم هو التركيز على عملية الشراكة بين الدول الأعضاء في مشروعات التنمية الصناعية والزراعية، وغير ذلك من المشروعات المشتركة التي تحقق الاكتفاء الذاتي من مختلف السلع.
- وجود مصر في إطار هذا التجمع وعضوًا أساسيًّا اعتبارًا من يناير المقبل، يمثل نقلة كبيرة ويحمل كل الخير لها.
- سيتم العمل خلال الفترة القليلة المقبلة على تحضير العديد من المشروعات والرؤى الاقتصادية التي من شأنها أن تسهم في خدمة التجمع ومصر.
وثمَّن الرئيس عبدالفتاح السيسي، إعلان تجمع "بريكس" دعوة مصر للانضمام لعضويته اعتبارًا من يناير 2024.
وذكر: نعتز بثقة دول التجمع كافة التي تربطنا بها جميعًا علاقات وثيقة، ونتطلع للتعاون والتنسيق معها خلال الفترة المقبلة، وكذلك مع الدول المدعوة للانضمام لتحقيق أهداف التجمع نحو تدعيم التعاون الاقتصادي فيما بيننا، والعمل على إعلاء صوت دول الجنوب إزاء مختلف القضايا والتحديات التنموية التي تواجهنا، بما يدعم حقوق ومصالح الدول النامية.
فيديو قد يعجبك: