"المركزي للنخيل" ينظم مدرسة حقلية لطلاب زراعة المنيا وندوة إرشادية بسيوة - تفاصيل

كتب- أحمد مسعد:

نظم المعمل المركزي لأبحاث وتطوير نخيل البلح، التابع لمركز البحوث الزراعية بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، يومًا حقليًّا لطلاب كلية الزراعة بجامعة المنيا، من خلال فرع المعمل بمحافظة المنيا ضمن سلسلة المدارس الحقلية لشهر يوليو.

وقال الدكتور عز الدين جاد الله، مدير المعمل، خلال حديثه اليوم الإثنين، إن ذلك يأتي تنفيذًا لتوجيهات السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وتحت رعاية الدكتور محمد سليمان رئيس مركز البحوث الزراعية، والدكتور عادل عبد العظيم وكيل مركز البحوث الزراعية للإرشاد والتدريب، والدكتور محمد يوسف رئيس الإدارة المركزية للإرشاد الزراعي.

يأتي ذلك في إطار الدور الإرشادي للمعمل بتوعية المزارعين على أهمية عمليات خدمة النخيل المختلفة وتأثيرها على زيادة الإنتاجية وتحسين جودة الثمار وأهمية ذلك في تحقيق أفضل عائد اقتصادي.

وأشار جاد الله إلى أن اليوم الحقلي تناول عددًا من الموضوعات؛ على رأسها: شرح أهمية اختيار الفسائل وكيفية تجهيز الأرض للزراعة والخدمة السمادية التي تتم إضافتها قبل الزراعة، وكيفية التعرف على الفرق بين الفسائل والنخيل البذري عند الزراعة، وضرورة اختيار مصدر موثوق منه في شراء الفسائل؛ لضمان صفات الجودة وأن تكون خالية من الإصابات الحشرية والفطرية، فضلًا عن الفرق بين الإكثار عن طريق الفسائل وعن طريق شتلات الأنسجة التي تم شراؤها من المعمل المركزي للنخيل بالجيزة، وتم زراعتها بالمزرعة.

وأضاف مدير المعمل أنه تم التعرف على الأصناف العربية ذات صفات الجودة العالية والعائد الاقتصادي الوفير؛ مثل البرحي والمجدول والفريحي.. وغيرها من الأصناف التي تجود زراعتها تحت الظروف المناخية لمحافظة المنيا؛ شارحًا طرق الري والتسميد التقليدية مثل الري بالغمر والطرق الحديثة مثل الري بالتنقيط، حرصًا على ترشيد وتقليل كمية المياه المستهلكة في الري وأيضًا تقليل تكاليف استخدام الأسمدة؛ نظرًا لتقليل الكميات المستخدمة من المياه والأسمدة عند اتباع الطرق الحديثة للري، إضافة إلى التعرف على طريقة الري بالرش وكيفية استخدامه في ري بعض المحاصيل الحقلية التي تتناسب معها طريقة الري بالرش، وشرح عملية تكييس وسند السوباطات عمليًّا في النخيل، ودورها في الحفاظ على الثمار ورفع جودتها، والتعرف على طريقة تصميم شبكات الري بالتنقيط ومكونات الشبكة من الآبار وطلمبات رفع المياه والخطوط الرئيسية والخطوط الفرعية والسمادات، والتعرف على الآلات الزراعية المستخدمة في حرث وتسوية الأرض وتجهيزها.

وقال جاد الله إنه تم أيضًا ومن خلال فرع المعمل بسيوة، إلقاء محاضرة بفرع المعمل بسيوة لتوعية مزارعي النخيل، حول: أهمية عملية التكييس وكيفية إجرائها وكيفية اختيار الموعد المناسب للتكييس، أهمية الرش الوقائي قبل إجراء عملية التكييس، فضلًا عن الكشف المبكر لإصابة سوسة النخيل الحمراء وكيفية العلاج، واتخاذ الإجراءات الاحترازية وتجنب العادات السيئة التي تسبب الإصابة بسوسة النخيل الحمراء، والأضرار الناتجة عن وجود الحشائش بالمزرعة وكيفية التخلص منها.