المريض يكون مستيقظًا.. متى تستخدم القسطرة التشخيصية؟
كتب- أحمد جمعة:
نشرت هيئة الدواء المصرية، الأربعاء، عددًا من المعلومات والنصائح حال الاحتياج إلى القسطرة التشخيصية.
وقالت الهيئة إن القسطرة التشخيصية عبارة عن أنبوب رفيع ومرن يتم إدخاله عبر أحد الأوعية الدموية وصولاً إلى القلب لتقييم صحة عضلة القلب ووظيفتها والتحقق من وجود خلل في الشرايين أو صمامات القلب.
وتوفر القسطرة التشخيصية تصويراً عالي الدقة يسمح للأطباء بتقييم الشريان التاجي بدقة، وفي حالة ضيق الشريان التاجي أو انسداده بشكل كبير يمكن استخدام القسطرة التشخيصية لوضع دعامة في الشريان لفتح الشريان واستعادة تدفق الدم.
وأشارت إلى أن القسطرة التشخيصية هى إجراء بسيط يمكن استخدامها للمساعدة في علاج مرض الشريان التاجي.
كما لا تعرض القسطرة التشخيصية المريض للإشعاع، مما يجعلها خياراً جيداً للمرضى الذين لا يستطيعون تحمل التعرض للإشعاع.
ولا تتطلب القسطرة التشخيصية تخديراً عاماً؛ ما يجعلها خياراً جيداً للمرضى الذين لا يمكن تخديرهم، ويكون المريض مستيقظاً أثناء إجراء القسطرة القلبية، ولكن يتم إعطاءه أدوية مرخية، ويتم التعافي من قسطرة القلب بشكل سريع.
فيديو قد يعجبك: