الحوار الوطني.. رئيس الأمانة الفنية عن استقلالية الجامعات: التعليم حر ما لم يخل بالنظام العام
كتب- إسلام لطفي:
قال المستشار محمود فوزي، رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني، إن الجامعات قاطرة تقدم وتنمية، ولا مجتمع متطور دون جامعات متطورة.
وأوضح فوزي أن الحقوق والحريات تضيق وتتسع حسب الحالة العامة للدولة؛ إذا كانت في حرب أو استقرار ورخاء.
وذكر رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني، خلال كلمته بلجنة حقوق الإنسان والحريات العامة بالحوار الوطني، اليوم الأحد، أن غرض الحوار الخروج بمخرجات عملية متوازنة قابلة للتطبيق تراعي مصالح الجميع، وأن الحوار فرصة إيجابية وسانحة لاتخاذ خطوات للأمام.
وتابع فوزي: شهدنا تسييسًا لبعض الآراء العلمية وبعض البحوث الميدانية واستطلاعات الرأي خلال الفترات الماضية؛ حيث كانت الدولة في مرحلة دقيقة من عمرها تحتاج إلى تثبيت أركانها ومؤسساتها، فبالتالي كانت هناك بعض الإجراءات الضرورية لتخطي المرحلة.
وأشار رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني إلى أن استقلالية الجامعات نصت عليها جميع الدساتير المصرية، إلا أن دستور ١٩٢٣ نص على أن التعليم حر ما لم يخل بالنظام العام أو ينافي الآداب العامة؛ فإذا كان الدستور كفل استقلال الجامعات والبحث العلمي، فهو يعمل على التوازي منها للحفاظ على الأمن القومي وهو واجب ومسؤولية وطنية يكفلها القانون.
وأوضح فوزي، في ما يخص مسألة تعيين العمداء ورؤساء الجامعات وعلاقاتها باستقلالية الجامعات، أنها وسيلة لشغل الوظيفة والنظم المصرية جميعها جربت الانتخاب والتعيين.
واستطرد رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني: انتخاب العمداء ورؤساء الجامعات ليس وسيلة لاستقلال الجامعات والتعيين أيضًا لا يخل باستقلالها.
وقال فوزي، في ما يتعلق بسفر أساتذة الجامعات والطلاب للخارج، إنه لا شك أن الجميع يحتاج إلى جامعات أفضل، وإن الاحتكاك بالداخل والخارج أفضل وسيلة للتعلم، فبالتالي يجب أن نيسر احتكاك أبنائنا وأساتذتنا مع نظرائهم بالخارج، لافتًا إلى أن قانون الجامعات به فصل كامل تحت مسمى "الأساتذة الزائرون".
فيديو قد يعجبك: