نواب عن زيادة الضرائب: الحكومة تقاسم الأطفال في مصروفها يوميًّا -تفاصيل
مجلس النواب
كتب- نشأت علي:
هاجم النائب محمد عبد العليم داود، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد بمجلس النواب، الحكومةَ، خلال الجلسة العامة للبرلمان اليوم الأحد؛ بسبب مشروعات قوانين رسم تنمية الموارد ودخول المسارح والملاهي، مشيرًا إلى أنها في الوقت الذي يجب عليها فيه إعداد قوانين لزيادة الاستثمار؛ فإنها في الواقع "تطفِّش" الاستثمار، حسب قوله.
وانتقد داود قيامَ الحكومة بفرض ضريبة على السينما بدلًا من تشجعيها، مضيفًا: تلك الصناعة للأسف تذهب إلى دول أخرى، متابعًا بشكل ساخر: "ذلك لأن الحكومة عندنا لديها بُعد نظر، هربت المستثمرين والفن والثقافة للخارج".
وتابع النائب: فلسفة مشروع القانون المعروض هي توفير أموال للإنفاق على التعليم والصحة، وهو ما يتم كل عام، ورغم ذلك ما زال النواب يتلقون تليفونات من المواطنين لكي يأكلوا أولادهم، منوهًا بأن الطلاب هم مَن ينظفون المدارس حاليًّا.
وتساءل داود: هل تعقبت الحكومة المتهربين من الضرائب؟ ولَّا الحكومة "بتخنق" المواطن البسيط فقط؟
وأعلن داوود رفضه التعديلات؛ لأنها تمس المواطن البسيط والفقير.
وأعلن النائب إيهاب منصور، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المصري الديمقراطي، رفضه تلك التعديلات، مشيرًا إلى أن الحكومة لا تبحث على الحلول الحقيقية للأزمات.
وتساءل منصور عن تأخر إقرار قانون التصالح في مخالفات البناء، الذي من شأنه أن يدر نحو مئة مليار جنيه على الدولة، وفي نفس الوقت إنهاء أزمة المواطنين.
وطالب رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المصري الديمقراطي الحكومةً بتقليل فاتورة استيراد السلع غير الضرورية.
وقال النائب عاطف مغاوري، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب التجمع: للأسف التعديلات المعروضة تستهدف جيب المواطن، مشيرًا إلى أنها تمثل أعمال جباية؛ وهو ما يعد قمة الفشل للحكومة، وهو منطق مرفوض.
وأضاف مغاوري أن إيرادات الدولة 85 في المئة؛ منها ضرائب، موجهًا حديثه إلى الحكومة: نفد رصيدكم.
وقال النائب أحمد البرلسي إن المواطنين أصبحوا يخشون وجود وزير المالية بالبرلمان؛ نظرًا لأن وجوده مرتبط بفرض ضرائب أو قروض، متابعًا: نحن أمام حكومة مش عارفة تلم مواردها.
وطالب البرلسي بإلغاء مشروع القانون؛ لأنه قانون جباية ولا يليق بمجلس النواب أن يوافق عليه.
وقال النائب: للأسف القانون بيفرض على الأطفال ضريبة في كل لعبة يلعبها، يعني بيتقاسم في مصروف الأطفال يوميًّا.
فيديو قد يعجبك:
