الأنبا يوليوس: أسقفية الخدمات بالكنيسة الأرثوذكسية توفر العمل الخيري والتنموي للمسلمين والمسيحيين
كتب- إسلام لطفي:
قال الأنبا يوليوس، الأسقف العام في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إن أسقفية الخدمات العامة والاجتماعية، تعتمد على عمل خيري مؤقت وآخر تنموي دائم؛ لأن التنمية هي الأساس، حيث يتم صرف ٣ أضعاف على الأمر التنموي.
وأضاف الأنبا يوليوس، خلال لقائه صحفيي الملف القبطي، اليوم السبت، أن العمل التنموي يجب أن يسير مع البلد، والحصر للملفات في مصر أمر مهم؛ وبناء عليه يتم التخطيط لكيفية التنفيذ بشكل صحيح، لذلك نسير وفق استراتيجية مصر والرئيس والحكومة.
وتابع الأسقف العام في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية: مصر لديها ذراعان للعمل؛ يتمثلان في حياة كريمة والتحالف الوطني، والكنيسة القبطية الأرثوذكسية عضو في التحالف الوطني وشريكة في حياة كريمة.
وأشار الأنبا يوليوس إلى أنه الكنيسة تشارك في محاربة هجرة الشباب بطريقة غير مشروعة، موضحًا أنها وقعت بروتوكولًا مع وزارة الهجرة ووزارة القوى العاملة لتوعية الشباب، مع توفير منتديات للتوظيف مع الوزراتَين لمواجهة مشكلة الهجرة غير المشروعة.
وتابع الأسقف العام في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية: نتعاون مع وزارة البيئة في ما يخص أزمة تغير المناخ، وندشن العديد من المشروعات؛ مثل إنارة المسجد والكنيسة بالطاقة الشمسية.
واستطرد الأنبا يوليوس: هناك قضايا مختلفة؛ مثل العنف والتخضم وتنظيم الأسرة، ولنا بروتوكول مع المجلس القومي للمرأة والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي لمقاومة العنف.
واستكمل الأسقف العام في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية: يهمنا الأهداف الاستراتيجية الكبرى لمصر.. ونعمل في ٦٠ مجتمعًا، ونختار المجتمعات الأكثر احتياجًا، ونظل لمدة لا تقل عن ٤ أعوام، مثل الصحة وتدريب مهني والصحة وتغيير عقل الشباب ومقاومة العنف المجتمعي وحماية الطفل، وكل القضايا التي تهم المجتمع حاليًّا هي تهم أسقفية الشباب.
وأكد الأنبا يوليوس أن المشروعات الصغيرة من الأمور المهمة لاستدامة التنمية، مشيرًا إلى أنه توجد فئات تهتم بها الأسقفية؛ مثل المدمنين والمساجين وذوي الهمم، حيث يوجد مركز "قم وامش"، ويتم توفير الأطراف الصناعية.
فيديو قد يعجبك: