إعلان

آفاق جديدة في طب العيون: العلاج بالخلايا الجذعية

02:58 م الأربعاء 08 مارس 2023

Misir Banner

إعلان تحريري

علاجات الخلايا الجذعية التي أصبحت شائعة في العديد من مجالات الطب، تُستخدم أيضا في علاج بعض أمراض العيون. هذه العلاجات التي تمنح الأمل للمرضى يتم إجراؤها بعد موافقة مجلس الخلايا الجذعية التابع لوزارة الصحة التركية.

لن يكون من الخطأ أن نقول إن البصر هو أحد أهم حواسنا التي تؤثر على نوعية حياتنا. في الواقع، تعتبر الآثار السلبية لفقدان البصر على نوعية الحياة أكثر وضوحا من السرطان. ومع ذلك، يتم تجاهل هذه الأعضاء من قبل الناس حتى يواجهوا مشكلة. توضح البروفيسور عائشة أونر من مستشفى أجيبادم قيصري أن ضعف البصر هو السبب الأكثر شيوعا لتطبيقات فحص العين واستمرت على النحو التالي: "يمكن تصحيح غالبية الإعاقات البصرية بالنظارات. كما يمكن علاج الاضطرابات البصرية الناتجة عن الكتراكت وإعتام عدسة العين المرتبط بالعمر بالجراحة. ومع ذلك، هناك حاجة إلى طرق علاج أخرى لعلاج فقدان البصر الأكثر حدة الناجم عن اضطرابات الشبكية ".

تواصل معنا الآن للحصول على رأي طبي مجاني. إضغط الرابط:

https://acibadem.ae/

الخلايا الجذعية يمكنها تجديد نفسها

يمكن علاج بعض اضطرابات الشبكية عن طريق علاجات الحقن داخل العين، والتي أصبحت شائعة اليوم. تعتبر حالات النزيف والوذمة بسبب مرض السكري وانسداد الشريان الشبكي والتنكس البقعي الرطب هي الأكثر شيوعا. تأكيدا على أن العلاج بالخلايا الجذعية قد برز مؤخرا في علاج اضطرابات الشبكية الموروثة التي تحدث في سن مبكرة وتؤدي إلى ضعف البصر التدريجي، توضح البروفيسور الدكتور أونر أنه من الضروري وضع تعريف واضح للخلايا الجذعية في هذا الصدد حيث توضح بقولها: "بعبارات بسيطة، فإن الخلايا السلف، التي تعتبر أنقى أشكال الخلية وأهم خلية في جسم الإنسان، لديها القدرة على التحول إلى خلايا أخرى. يمكن للخلايا الجذعية التموضع الذاتي في وسط نمو مناسب، حيث يمكنها التكاثر والتمايز إلى أنواع خلايا أخرى وإنتاج أنواع الخلايا ذات الصلة. كما يمكنها أيضا أن تتجدد بنفسها وتضمن استمرارية مجموعة الخلايا. حيث أن لديها القدرة على إصلاح واستعادة وظائف الأنسجة بعد الإصابة في أي مكان في الجسم. فتستبدل بذلك خلايا الشبكية التالفة وتصلح هذه الخلايا بفضل إمكاناتها. بفضل هذه الخصائص، يتم اعتبار الخلايا الجذعية واستخدامها كخيار علاجي للعديد من الأمراض ".

التشخيص المبكر يزيد من فرص نجاح العلاج

يتطلب استخدام طريقة العلاج هذه استيفاء معايير معينة. حيث يجب أولا الحفاظ على سلامة العين في العلاج بالخلايا الجذعية. لا تساعد الخلايا الجذعية المرضى الذين يعانون من تشوه العين أو انخفاض حجم العين. الجانب الثاني المهم هو حدة البصر. حيث أن العلاج بالخلايا الجذعية غير مفيد للمرضى المصابين بالعمى التام. لذلك، تشمل مجموعة المرضى المثالية الأشخاص الذين لا يعانون من ضعف بصري متقدم.

الهدف الأساسي من العلاج بالخلايا الجذعية هو وقف تطور المرض. في 60 إلى 80 بالمائة من المرضى، تتحسن حدة البصر ويتوسع المجال البصري. كما أنه كلما زادت حدة البصر قبل الجراحة، كان التحسن في حدة البصر بعد الجراحة أفضل. بالإضافة إلى ذلك، توضح البروفيسور أونر أنه لوحظ وجود توسّع في المجال البصري متضخم وتحسن في وظائف الشبكية حيث توضح بقولها: "كلما بدأ العلاج مبكرا، كانت النتائج أفضل. لذلك، فإن التشخيص والعلاج المبكر مهمان للغاية ".

يتم استخدام الخلايا الجذعية الوسيطة

يكون من المطلوب اجراء تحقيقات معينة في المرضى الذين يعتبروا مرشحين جيدين للعلاج بالخلايا الجذعية. يتم إجراء اختبارات المجال البصري والتصوير المقطعي للتماسك البصري واختبارات الفيزيولوجيا الكهربية لتحديد ما إذا كان المريض مناسبا للعلاج بالخلايا الجذعية. في حالة المرضى المثاليين، يتم تقديم طلب الى مجلس الخلايا الجذعية التابع لوزارة الصحة للحصول على الموافقة قبل العلاج. البروفيسور أونر التي توضح أنه يتم التخطيط للجراحة بعد الموافقة، تقدم أيضا معلومات حول تفاصيل العلاج حيث توضح بقولها: "في عيادتنا، يتم استخدام الخلايا الجذعية الوسيطة التي تنشأ من الحبل السري. “نحن نفضل الإجراءات فوق العين أو خارج المقلة لأن هذا النهج أكثر أمانا ولا يمثل مشكلة بالنسبة للعلاجات اللاحقة. يمكن إجراء الجراحة تحت التخدير العام أو الموضعي حسب تفضيل المريض. كما أنه اعتمادا على ما يفضله المريض، يمكننا إجراء عملية على إحدى أو كلتا عيون المريض في نفس الجلسة. يستمر العلاج بقطرة العين لمدة شهر بعد الجراحة. يتم تقييم المريض بعد يوم واحد من العملية. يتم إجراء تقييمات المتابعة بعد 1 شهر و3 أشهر و6 أشهر. بعد ذلك، يتم تكرار فحص المجال البصري والتصوير المقطعي البصري في زيارات متابعة لمدة 6 أشهر.

يمكن استخدامها في علاج العديد من أمراض العيون

تستخدم علاجات الخلايا الجذعية بشكل كبير في الأمراض الوراثية في شبكية العين والعصب البصري والقرنية. من بين أمراض الشبكية التي تلبي معايير المؤشرات تتواجد حالات التهاب الشبكية الصباغي، المعروف أيضا باسم العمى الليلي، الضمور البقعي ستارغاردت، الضمور البقعي المرتبط بالعمر، والأمراض التنكسية الأخرى للشبكية، خاصة النوع الجاف المشار إليه باسم الضمور البقعي. تشمل أمراض العصب البصري الحالات مجهولة السبب مع الجلوكوما وضمور العصب البصري بسبب الصدمة أو المسببات الأخرى.

تواصل معنا الآن للحصول على رأي طبي مجاني. إضغط الرابط:

https://acibadem.ae/

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان