برلماني يطالب الحكومة بتعزيز الاستفادة من سياحة الصحراء
كتب- نشأت علي:
تقدم الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب، بطلب مناقشة عامة بشأن سياسة الحكومة لتعزيز الاستفادة من سياحة الصحراء التي تمثل ٧٠٪ من مساحة جمهورية مصر العربية.
وقال "محسب"، إن السياحة الصحراوية أحد الأسوق الواعدة باعتبارها صناعة تخصصية عالمية تقدر بمئات البلايين من الدولارات كإنفاق مباشر بخلاف العائدات الأخرى غير المباشرة والوظائف التي توفرها تلك السوق الضخمة، وتتميز مصر بأمتلاكها للتراث الطبيعي والحضاري والثقافي والمناخ المعتدل طوال العام وأصالة الشعب وتاريخه وتنوع المقاصد السياحية التي لا تدانيها مواقع أخرى في العالم، مشيرًا إلى أن السياحة الصحراوية هي رحلات يراعي فيها البعد البيئي، خاصة أنها تستهدف زيارة المناطق الطبيعية غير الممهدة من أجل الاستمتاع بمظاهر الطبيعة الخلابة.
وأكد البرلماني، على ضرورة وجود استراتيجية لصون التنوع البيولوجي وحماية المحميات الطبيعية التي تشكل حجر الزاوية في هذه السياحة بجميع أنواعها بما تزخر به من تراث طبيعي وثقافي وجمالي فريد وتنوع متميز من الحياة البرية والبحرية والتكوينات الجيولوجية والتي يتم إدارتها بكوادر عالية المستوى وبمشاركة السكان الأصليين الذين هم جزء من عناصر الحماية البيئية المستديمة بتلك المناطق بالإضافة إلى ثراء ثقافاتهم وفنونهم التي نهتم بالحفاظ عليها.
وأوضح "محسب"، أن سياحة الصحراء، تتطلب تدخل وزارة البيئة لإدارة وتنمية وتطوير المحميات الطبيعية كأصول رأسمالية للسياحة الصحراوية لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية في مناطقها، حيث تتولي الوزارة إدارة وتنمية وتطوير تلك المحميات الطبيعية كأصول رأسمالية للسياحة وضمان لاستثماراتها واستمرار لعطائها لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية فى مناطقها، لافتًا إلى أن عدد المحميات يقدر بـ ٣٠ محمية طبيعية توازي ١٥% من مساحة مصر.
وأضاف، أن سياحة الصحراء أو المحميات الطبيعية لا تحتاج إلى إمكانيات مكلفة، فغالبا ما تفتقر للبنية الأساسية والخدمات، فقط تحتاج إلى توفير وسائل الراحة والعناية والإرشاد للزائرين وتقديم العون للمجتمعات المحلية علاوة على برامج التوعية والتثقيف البيئى، ودعم خبرات المرشدين السياحيين وتعريفهم بالنواحى العلمية البيئية وأساليب حمايتها.
فيديو قد يعجبك: