أسرة الطفل شنودة تروي ذكريات معمودية الطفل داخل الكنيسة - (فيديو)
كتب- يوسف عفيفي:
كشفت أسرة ووالدة الطفل "شنودة" ذكريات المعمودية المقدسة داخل كنيسة العذراء.
وأوضحت الأم، في لقاء تلفزيوني بأحد القنوات الفضائية، أن الطفل غير حياتنا للأفضل، لافتة إلى أن آخر وقت سمعت صوته كان في شهررمضان الماضي.
وأشارت أسرة الطفل، إلى أن "شنودة" تغير اسمه لـ"يوسف" وتغيرت ديانته من المسيحية إلى الإسلام.
من جانبه، كشف مركز الأزهر للفتوى الإلكترونية، اليوم، ديانة الطفل الذي يعثر داخل كنيسة، مؤكدا أن الأمر فيه آراء متعددة للعلماء.
وأكد في فتوى له، اليوم، أن الرأي الذي يميل إليه الأزهر هو ما ذهب إليه فريق من الحنفية، وهو أن الطفل اللقيط إذا وجد في كنيسة وكان الواجد غير مسلم فهو على دين من وجده.
وعلق على الفتوى المستشار نجيب جبرائيل، محامي أسرة الطفل شنودة، مؤكدًا أن فتوى الأزهر حسمت أمر العثور على طفل داخل الكنسية بعد أن أخذت قضية الطفل "شنودة" بُعدًا دينيًا كان لابد معه من إفتاء الأزهر، موضحًا أن الفتوى الصادرة اليوم ستخدم كثيرًا موقف الطفل "شنوده" -وفق قوله-.
أضاف جبرائيل في تصريحات خاصة لـ "مصراوي"، أن الطفل شنوده تغير اسمه الفترة الماضية من "شنوده فاروق بوليس" إلى "يوسف عبدالله محمد"، وتغيرت ديانته من المسيحية إلى الإسلام، وبعد فتوى الأزهر بات الأمر قريبًا لعودة الطفل إلى أسرته البديلة وعودته إلى المسيحية مرة أخرى.
لفت إلى أن الطفل يتواجد حاليًا داخل دار الأورمان بالهرم، وسيتم من الغد اتخاذ إجراءات عدة مع وزارة التضامن -بعد فتوى الأزهر- لإعادة الطفل إلى الأسرة التي تواجد بداخلها السنوات الماضية.
أشار إلى أن القانون الصادر في 2015 الخاص بالأسر البديلة سيسهل من إجراءات عودة الطفل، موضحًا أن القانون نص على أحقية الأسرة البديلة في استضافة طفل مجهول النسب شرط أن يكون هناك اتحاد في الدين.
فيديو قد يعجبك: