رئيس "القابضة لمصر للطيران": نسيِّر 36 رحلة لمطارات إفريقيا.. ونجري عمرات لطائرات إفريقية
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
كتب- محمد عبيد:
قال المهندس يحيى زكريا، رئيس "الشركة القابضة لمصر للطيران"، إن إقامة فعاليات الدورة الواحد والثلاثين من مؤتمر ومعرض MRO Africa Conference & Exhibition ، والذي يقام في مصر، تؤكد مدى الارتباط الوثيق للشركة بكل ما يخدم ويطور صناعة الطيران بمختلف القطاعات؛ وعلى رأسها صيانة وعمرة الطائرات في القارة الإفريقية.
وقال زكريا إن "مصر للطيران" رائدة في القارة الإفريقية كونها أولى شركات الطيران في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، واستمرت حاملة لواء الريادة والالتزام بالمسؤولية في مجال صناعة النقل الجوي تجاه أشقائها بالقارة السمراء.
جاء ذلك خلال كلمته في افتتاح مؤتمر ومعرض صيانة وعمرة الطائرات بإفريقيا.
وتابع رئيس الشركة القابضة لمصر للطيران: سعت "مصر للطيران" طوال تاريخها الذى امتد إلى أكثر من 90 عاماً، للربط بين مصر وعدد كبير من الدول الإفريقية؛ حيث تسيِّر الشركة الوطنية رحلاتها الجوية إلى ما يقرب من 36 مطارًا بالقارة الإفريقية، سواء رحلات مباشرة أو غير مباشرة؛ عن طريق اتفاقيات المشاركة بالرمز، وهناك خطة طموحة للتوسع داخل القارة الإفريقية بشكل أكبر خلال الفترة المقبلة .
وأضاف زكريا: لم تكتفِ "مصر للطيران" بالتوسع من خلال الرحلات الجوية، بل سعت إلى تعميق التعاون المشترك بين دول القارة السمراء من أجل تحفيز الاستثمار في مجال الطيران المدني من خلال عقد العديد من الشراكات الاقتصادية في كل مجالات وأنشطة النقل الجوي في إفريقيا، والتدريب وتبادل الخبرات مع الشركات الأخرى.
وتابع زكريا: عززت الشركة من خلال رحلات الشحن الجوي، التبادل التجاري بين مصر ودول إفريقيا عبر تشغيل رحلات منتظمة لنقل البضائع بين القاهرة وجوبا بجنوب السودان، وكذلك تشغيل رحلات شحن جوي إلى لاجوس بنيجيريا وإنجامينا بتشاد، وغيرهما.
وأشار رئيس الشركة القابضة لمصر للطيران إلى أنه في مجال الصيانة والأعمال الفنية، هناك دور كبير تقوم به شركة الصيانة والأعمال الفنية والتي تقوم بأعمال الصيانة الدورية وعمرة المحركات للعديد من طائرات شركات الطيران الإفريقية؛ حيث فتحت الشركة مؤخرًا آفاقًا جديدة في القارة السمراء، لتضيف إلى عملائها العديد من شركات الطيران الإفريقية المهمة.
وتابع زكريا: تلعب أكاديمية "مصر للطيران للتدريب"، دورًا أساسيًّا في تعزيز العلاقة بين مصر والدول الإفريقية في مجال صناعة النقل الجوي، والأكاديمية تحظى بشراكات مع عدة دول بالقارة السمراء؛ منها "كينيا وتنزانيا والسودان"، وتسعى قدمًا نحو استقطاب مزيد من التعاقدات إفريقيًّا، من خلال تدريب الأطقم الفنية وأفراد الركب الطائر من شركات الطيران الإفريقية داخل الأكاديمية.
وقال رئيس "الشركة القابضة لمصر للطيران": تحرص الشركة على مد أواصر التعاون مع أشقائنا في القارة من خلال استقبال سفراء وممثلي الدول الإفريقية بمصر بشكل دائم، للقيام بجولات ميدانية داخل "مصر للطيران"؛ للتعرف على إمكانات الشركة الوطنية وخبراتها في مجال صناعة النقل الجوي وما تقوم به من خدمات يمكن الاستفادة منها في دول القارة السمراء، مستهدفةً هذه السوق الواعدة نحو مسيرة التطور العالمية.
وأضاف زكريا: تواجه صناعة النقل الجوي العالمي العديد من التحديات والتي آثرت بشكل كبير على مسيرة النمو لهذا القطاع، فكان لتداعيات جائحة فيروس كورونا تأثير على حركة السفر والطيران؛ حيث تكبدت شركات الطيران خسائر هائلة، وبينما تعبر صناعة الطيران تداعيات هذه الأزمة؛ واجهت أزمة جديدة هي الحرب الروسية- الأوكرانية وتأثيرها على الاقتصاد العالمي، لتضيف إلى الصعوبات الأخرى التي تواجهها القارة السمراء، والتي من بينها ضعف خطوط الطيران البينية بالقارة الإفريقية، وهي معوقات أدت إلى عرقلة التنمية في قارتنا وأخرت تحقيق ما نصبو إليه، الأمر الذي يتوجب معه ضرورة استخدام التكنولوجيا الحديثة لمواجهة تداعيات التغيرات المتلاحقة على الساحة الدولية والإقليمية ومسايرة المبادرات الصادرة عن منظمتَي الأيكاو والأياتا؛ لتحقيق التكامل الاقتصادي بين دولنا وإعطاء الأولوية للملفات المتعلقة بتحقيق السلامة والأمن والحفاظ على البيئة.
فيديو قد يعجبك: