مسئول في "الثقافة" يكشف أسباب استبعاد عدد من الحاصلين على منح التفرغ
كتب- محمد شاكر:
أثار استبعاد عدد كبير ممن حصلوا على منح التفرغ من المجلس الأعلى للثقافة، استياء بعض الأدباء والفنانين التشكيليين، بعد تشكيل لجان تقييم اتخذت هذا القرار.
وحول كواليس هذه الخطوة وأسبابها وما يترتب عليها؛ أكدت الدكتورة إيمان نجم رئيس الإدارة المركزية للشئون الأدبية والمسابقات؛ والمسئولة عن منح التفرغ بالمجلس الأعلى للثقافة، أنها اتخذت هذه الخطوة "مضطرة".
وقالت في تصريحات خاصة لمصراوي: "الأزمة تتمثل في الميزانية المحدودة للإدارة وفي حالة ترشيد النفقات التي يطالبنا بها مجلس الوزراء"، مشيرة إلى أن المستبعدين لم يقدموا جزءا من أعمالهم خلال النصف الأول من العام، ما يعكس عدم جديتهم في الحصول على المنحة، وأنها تحاول قدر المستطاع أن تأخذ الفوق متميز، مطالبة بتعزيز الموازنة وموافقة مجلس النواب.
وأضافت: "دوري كإدارة مركزية هي الأمانة العامة، وأمانتي أن أنظر إلى أداء اللجنة وهي تقوم بعملها كما ينبغي، وكلهم أساتذة على أعلى مستوى ولا يعجبهم العجب، ولكني مقيدة بميزانية ونحن لم نعرف أن نعززها".
وتابعت: "لابد أن نعلم أن منح التفرغ ليست دار رعاية، وهناك أمور أخرى يمكن عملها لمساعدة المثقفين والأدباء والفنانين، مثل صندوق الرعاية وهو أمر آخر، أنا أقبل مشاريع من فنانين وكتاب بناء على دراسة لجنة تحكيم، وهي لجنة مكونة من 17 عضو وكلهم أساتذة فنون وكبار الكتاب وعندما يشعر أحد أنه ظلم عليه أن يقدم تظلم"، مؤكدة أن منحة التفرغ ليست سهلة لأنها اعتراف رسمي من الدولة بأن من يحصل عليها أديب أو فنان تشكيلي أو باحث وخلافه.
فيديو قد يعجبك: