مايا مرسي: المرأة المصرية تعيش أزهى عصورها في ظل إرادة سياسية حكيمة
دبي- أ ش أ:
قالت الدكتورة مايا مرسي، رئيس المجلس القومي للمرأة إن المرأة المصرية تعيش أزهى عصورها في ظل وجود إرادة سياسية حكيمة وقوية تؤمن بتمكينها وأهمية مشاركتها بكافة المجالات، فضلا عن دعم وصولها لجميع المواقع القيادية.
جاء ذلك في كلمة رئيس المجلس خلال جلسة نقاشية بعنوان (الأقوال إلى أفعال: المساواة بين الجنسين في اتفاق باريس)، وذلك ضمن فعاليات يوم المرأة بمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول تغير المناخ (COP 28) المنعقدة في دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة خلال الفترة 30 نوفمبر الماضي إلى 12 ديسمبر الجاري.
وأضافت رئيس المجلس أن مصر تعمل ضمن إطار استراتيجي قوي للتعامل مع المرأة والبيئة وتغير المناخ يضم استراتيجية التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، والاستراتيجية الوطنية للتكيف مع تغير المناخ 2050، والاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة 2030، ومحفز سد الفجوة بين الجنسين مع المنتدى الاقتصادي العالمي لتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص لتعزيز تمكين المرأة اقتصاديا في مصر.
وأكدت أهمية توفير بيئة عمل مناسبة للمرأة داعمة لاحتياجاتها، مشيرة إلى أننا نعمل في مصر بالتعاون مع جميع الشركاء وفي ضوء رؤية شاملة لتذليل كافة العقبات التي تحول دون مشاركة المرأة بالحياة العامة، فالمرأة تمثل نصف المجتمع ومشاركتها تمثل مصدر قوة لمجتمعاتنا لذا لابد أن تكون المرأة عنصرا فاعلا ومشاركا قويا لاسيما عند الحديث عن البيئة وتغير المناخ.
وأشارت إلى أنه عند الحديث عن تنفيذ مشروعات وتدخلات للمرأة فإنه يجب أن تكون هذه المشروعات والتدخلات تستهدف المرأة بشكل محدد، حيث أننا في مصر نعمل على وجود مشروعات قوية محددة للنساء، فضلا عن دمج احتياجات المرأة في كافة المشروعات الأخرى، فإن هذا النهج المتشابك يساعد بشكل أو بآخر على ضمان تمكين المرأة وتلبية احتياجاتها.
وأكدت أهمية رفع الوعي لدى جيل الفتيات والشباب بأهمية دور المرأة كشريك أساسي للنهوض بالمجتمع والحفاظ على البيئة مع إعداد هذه الأجيال الجديدة من الجنسين؛ للمشاركة بدور في قيادة قضية البيئة وتغير المناخ، فمن حقهم أن يكونوا مشاركين في هذا الأمر باعتبارهم محفزين أساسين نحو إيجاد حلول لهذه القضية.
وأوصت بضرورة دعم الأجيال الجديدة من الفتيات والتأكد من وصول أصواتهن وآرائهن حول المستقبل لمتخذي وصانعي القرار في بلادنا، مشيرة إلى أن استخدام مصطلح "عدم ترك أي أحد خلف الركب" يجب أن لا يقتصر على أهداف التنمية المستدامة ولكنه حق أساسي، ويجب أن يشمل الجميع في المستقبل.
وتابعت أن تسليط الضوء على النماذج الناجحة من النساء يعد عاملا أساسيا في صنع التغيير والتأكيد على مكانة المرأة وأهمية مشاركتها، متمنية بأن نحتفل خلال السنوات القادمة ببناتنا وحفيداتنا وهن يقودن مؤتمرات المناخ القادمة ليس فقط من أجل حماية العالم ولكن لحماية أوطانهن.
فيديو قد يعجبك: