وزارة النقل: نقل بضائع الخليج والعراق والأردن مرورًا بمصر حتى الموانئ الأوروبية والأمريكية -تفاصيل
كتب- أحمد السعداوي:
أصدرت وزارة النقل بيانًا، اليوم الإثنين، بشأن الإجراءات الجاري تنفيذها لتفعيل خط التجارة العربي اللوجستي المتكامل متعدد الوسائط.
وأوضح بيان الوزارة أن وزارة النقل المصرية قامت بالتنسيق مع وزارتي النقل الأردنية والعراقية من خلال الشراكة الاستراتيجية، بشركة الجسر العربي للملاحة، بوضع مخطط تنفيذي لنقل البضائع بحريًّا بالشاحنات والركاب عبر الخط العربي للتجارة؛ وذلك بالربط بين موانئ العقبة ونويبع على خليج العقبة، ومنها بريًّا حاليًّا عبر سيناء من خلال طريق نويبع/ طابا/ النفق، ومنها إلى موانئ شرق بورسعيد ودمياط والإسكندرية الكبير، وذلك استغلالها للخدمات البحرية المباشرة بين الموانئ المصرية والأوروبية والأمريكية.
يأتي ذلك ضوء توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي لتحويل مصر إلى مركز للتجارة العالمية واللوجستيات وقيام وزارة النقل بتنفيذ خطة متكاملة لتنمية وتطوير محاور النقل الدولية متعددة الوسائط (بري- سككي- نهري- بحري) وفي إطار الممر اللوجستي طابا- العريش الجاري تنفيذه حاليًّا ضمن عدد 7 ممرات لوجستية تنموية دولية متكاملة، الذي تتكون من ممر سككي يربط بين موانئ نويبع وطابا، المخطط تنفيذه على خليج العقبة بموانئ العريش وشرق بورسعيد على البحر المتوسط، ثم ارتباطاً بكل الموانئ على البحر المتوسط (دمياط- أبوقير- الإسكندرية الكبير- جرجوب)، ومنها إلى الموانئ الأوروبية والأمريكية .
جدير بالذكر أن هذه الخدمة الجاري تنفيذها حاليًّا تعتبر المرحلة الأولى من تشغيل خط التجارة العربي اللوجستي المتكامل متعدد الوسائط؛ لنقل كل بضائع تجارة الخليج والعراق والأردن، مروراً بمصر برياً وحتى الموانئ الأوروبية والأمريكية.
وأشار بيان الوزارة إلى أنه في إطار إنشاء هذا المحور المتكامل؛ تقوم وزارة النقل حاليًّا بتنفيذ المرحلة الثانية من خط التجارة العربي المتكامل بإنشاء خط سكة حديد طابا/ العريش/ بئر العبد/ الفردان، بطول 500 كيلومتر؛ لزيادة حجم البضائع المستهدف نقلها من الخليج والعراق والأردن إلى أوروبا وأمريكا.
وتجدر الإشارة إلى أن مصر قامت بتعديل كل التشريعات الجمركية اللازمة لتسهيل وزيادة حركة الترانزيت الدولي المباشر خلال الدول المصرية من خلال البنية الأساسية من موانئ وشبكات الطرق والسكك الحديدية، وقامت الوزارة بالانضمام إلى اتفاقيات التير وفينا 1968 والتي تسهل بدخول الشاحنات الأجنبية للعبور داخل الأراضي المصرية في أقل وقت ممكن، في إطار خطة تحويل مصر إلى مركز للتجارة العالمية واللوجستيات .
فيديو قد يعجبك: