لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

حملة "السيسي" الرئاسية تزور الكنيسة.. وتلتقي البابا تواضروس

07:28 م الثلاثاء 07 نوفمبر 2023

حملة السيسي الرئاسية تزور الكنيسة.. وتلتقي البابا

القاهرة - مصراوي:

ثمن المستشار محمود فوزي رئيس الحملة الانتخابية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، الدور الوطني البارز، الذي يقوم به البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، في نشر المعلومات والتوعية بتطور أوضاع المسيحيين في مصر بعد عام 2013، فضلًا عن تصريحات البابا المنحازة دائمًا للوطن داخليًا وخارجيًا، مثنيًا على دوره الوطني الكبير في الحفاظ على الدولة من الانزلاق إلى حالة من الاستقطاب الطائفي، وتحييد أي محاولة لإثارة الفتن في مصر.

جاء ذلك خلال زيارة الحملة الرسمية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الثلاثاء، حيث التقى المستشار محمود فوزي، بالبابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، في المقر البابوي بالقاهرة.

وعبر المستشار محمود فوزي، عن تقديره العميق للدور الوطني العظيم للكنيسة في نجاح ثورة 30 يونيو، التي اتخذت موقفًا واضحًا في الدفاع عن الوطن، وبث روح الوحدة ومحاربة الاستقطاب، واستعادة روح الوطن الذي سرق، فساهمت بذلك في تثبيت أركان الدولة واستقراراها.

وأكد أن المرشح عبد الفتاح السيسي يؤمن إيمانًا كاملًا بالمواطنة وبالحقوق المتكافئة للمصريين جميعًا، وكان الرئيس المصري الأول الذي يحرص سنويًا على حضور احتفالات المسيحيين بعيد الميلاد المجيد، فقد زار الرئيس 10 مرات الكنيسة لنشر رسالة السلام والمحبة انعكاسًا لرؤية المسيحيين بأنهم عنصر أصيل في المكون المصري، وتقديرًا لهم.

وثمن المستشار محمود فوزي الدور المهم الذي تقوم به الكنيسة في تنمية المجتمع والتركيز على النشء وبناء الإنسان وخاصة تطوير مهارات الشباب، فضلًا عن الدور المجتمعي المهم الذي تقوم به الكنيسة مع الإخوة المسيحيين في الداخل والخارج، سواء من ناحية الرعاية الصحية أو التعليم أو التنمية الاقتصادية، وكذلك برامج السلام المجتمعي وحماية الفئات الأولى بالرعاية.

وأكد أن هذا يتسق مع ما يقدمه المرشح عبد الفتاح السيسي على قائمة أولوياته كركيزة أساسية لبناء الجمهورية الجديدة، مشيراً إلى أن دستور 2014 أولت مواده اهتمامًا خاصًا بحقوق الأخوة المسيحيين، فأشارت المادة (235) إلى التزام الدولة بإصدار قانون بناء الكنائس بما يكفل حرية المسيحيين في ممارسة شعائرهم الدينية، وجعلت تعديلات الدستور عام 2019، تمثيل المسيحيين في المجالس النيابية تمثيلًا دائمًا مستمرًا، حيث حصل المسيحيون في الانتخابات البرلمانية عام 2015 على 38 مقعدًا نيابيًا، وفي انتخابات 2020؛ حصل المسيحيون على 37 مقعدًا، كما حصل المسيحيون على 24 مقعدًا بمجلس الشيوخ، الذي شهد لأول مرة انتخاب سيدة مسيحية في منصب وكيل مجلس الشيوخ، إلى جانب؛ تزايد نصيب الأخوة المسيحيين في المناصب العليا في الدولة، فضلًا عن الهيئة الاستشارية الخاصة برئيس الجمهورية تضم نخبة ممتازة من العلماء والخبراء المسيحيين.

من جانبه.. أكد البابا تواضروس الثاني أن الدولة المصرية تتجه بصورة قوية نحو تحقيق المساواة الكاملة والتقدم التنموي الذي يدفع الدولة إلى الأمام، مثمناً دور القيادة السياسية وكافة الجهات الحكومية في مصر بما في ذلك القوات المسلحة، والشرطة المصرية وجميع الوزارات العاملة بالدولة، مشيدًا بالإنجازات البارزة التي تحققت في جميع المجالات وفي جميع أنحاء مصر ولا سيما فيما يتعلق بالتقدم في قطاع الصحة والجهود المبذولة في القضاء تمامًا على الالتهاب الكبدي فيروس "سي".

كما ثمن البابا موقف القيادة السياسية في الوقوف بوضوح شديد ضد تصفية القضية الفلسطينية، وكذا موقف القيادة السياسية في فتح المعابر وتقديم المساعدات الإنسانية والطبية لأشقائنا الفلسطينيين هناك بصورة عاقلة وحكيمة، فضلًا عن كل ما يتم من مفاوضات واتصالات مع قادة العالم لحفظ حق الفلسطينيين.

وشدد على أن الانتخابات استحقاق دستوري لكل مصري، مستعرضًا تاريخًا بسيطًا ومختصرًا للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، التي ولدت على أرض مصر، والتي تُعد واحدة من أقدم كنائس العالم، مؤكدًا على أن للكنيسة دورين أساسيين؛ دورها الروحي الذي يتمثل في خدمة المؤمنين بالمسيح، ودورها الاجتماعي الذي يظهر في خدمتها للمجتمع، ويعتبر الدور الاجتماعي للكنيسة بمثابة مسؤولية مهمة توضح دورها في العمل وخدمة الوطن.

كما شدد على دور أبناء الوطن في بنائه، وأهمية المشاركة الجماعية في الانتخابات.

وفي ختام اللقاء؛ أهدى البابا تواضروس الثاني لأعضاء الحملة الانتخابية هدية رمزية، مكتوب عليها "مبارك شعبي مصر"، مشيرًا إلى أن بلاد العالم كلها في يد الله إلا مصر في قلب الله.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان