إعلان

طوفان الأقصى.. هل تزامن مع عيد الغفران الإسرائيلي؟

10:22 م السبت 07 أكتوبر 2023

طوفان الأقصى

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمد شاكر

يعتقد الكثيرون أن عملية "طوفان الأقصى" التي شنتها المقاومة الفلسطينية اليوم السبت، تتزامن مع عيد الغفران، كما تزامنت حرب أكتوبر المجيدة، التي سجلت فيها مصر انتصارًا تاريخيًا على إسرائيل، مع عيد الغفران.

ولكن احتفال عيد الغفران الإسرائيلي، أقيم هذا العام في شهر سبتمبر الماضي، ولم يكن خلال شهر أكتوبر الجاري.

وأطلقت المقاومة الفلسطينية، صباح اليوم السبت، عملية عرفت إعلاميًا بطوفان الأقصى، تضمنت رشقات صاروخية كبيرة صوب مستوطنات ومدن الاحتلال “الإسرائيلي” والأراضي المحتلة.

ونفذت المقاومة، عمليات تسلل بحرية وبرية، حيث اقتحم العشرات من المقاومين مستوطنات الاحتلال بغلاف غزة وسيطروا على مناطق فيها، وسط اشتباكات مسلحة مكثفة.

اللافت أن عملية طوفان الأقصى، يتزامن مع انتهاء أيام عيد العُرش اليهودى، وتأتي هذه العملية العسكرية الكبيرة، ردًا على الاعتداءات التي نفذتها إسرائيل طوال الفترة الماضية، وكان آخرها اقتحام مئات المستوطنين الإسرائيليين، الخميس الماضي، باحات المسجد الأقصى المبارك، وهو سادس أيام عيد العُرش اليهودى.

عيد العرش..

ويعتبر عيد العُرش تذكاراً لتحرير موسى لليهود من عبودية فرعون، وعبورهم الصحراء من مصر نحو الأرض الموعودة، في رحلة استمرّت أربعين عاماً، كانوا يقيمون خلالها داخل خيم أو مظال.

وللاحتفاء بتلك الرحلة، يبني اليهود خيماً أو مظالاً تسمّى السكة ويمضون فيها أيام العيد حيث يصلون ويتناولون الطعام، لتكريم تراث أسلافهم.

ويحمل المصلون للاحتفال باقة تضمّ غصن آس، وسعفة نخيل، وغصن صفصاف، إلى جانب ثمرة الترنج أو الليمون الحامض.

ويسمى عيد العرش بالعبرية سوكوت، وهو أشبه بمهرجان حصاد، يعلن نهاية السنة الزراعية، ويكون مناسبة للتعبير عن الفرح والامتنان، ولذلك يسمى "موسم الفرح".

يتضمن الاحتفال بالعيد صلوات داخل الكنيس، وقراءات من التوراة،، لكن الاحتفال الأبرز يكون بتشييد المظال، وتبدأ الاستعدادات لذلك بعد عيد الغفران.

عيد الغفران..

عيد الغفران، هو اليوم العاشر من شهر تشرين، الشهر الأول في التقويم اليهودي، وهو يوم مقدس عند اليهود مخصص للصلاة والصيام فقط، وهو اليوم المتمم لأيام التوبة العشرة والتي تبدأ بيومي رأس السنة، أو كما يطلق عليه بالعبرية روش هاشناه، وحسب التراث اليهودي هذا اليوم هو الفرصة الأخيرة لتغيير المصير الشخصي أو مصير العالم في السنة الآتية.

يعتبر عيد الغفران أو يوم كيبور في الشريعة اليهودية يوم عطلة كاملة يحظر فيه كل ما يحظر على اليهود في أيام السبت أو الأعياد الرئيسية مثل الشغل، إشعال النار، الكتابة بقلم، تشغيل السيارات وغيرها، ولكنه توجد كذلك أعمال تحظر في يوم كيبور بشكل خاص مثل تناول الطعام والشرب، الاغتسال والاستحمام، المشي بالأحذية الجلدية، ممارسة الجنس وأعمال أخرى بهدف التمتع. وبينما تعتبر أيام السبت والأعياد الأخرى فرص للامتناع عن الكد وللتمتع إلى جانب العبادة، يعتبر يوم كيبور فرصة للعبادة والاستغفار فقط.

يبدأ يوم كيبور حسب التقويم العبري في ليلة اليوم التاسع من شهر تيشرين في السنة العبرية ويستمر حتى بداية الليلة التالية.

لمزيد من التفاصيل ومتابعة كل ما يتعلق بعملية "طوفان الأقصى" في تغطية خاصة (اضغط هنا)

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان