عملة صعبة واستثمارات.. رئيس "تنمية الصعيد" يفنِّد أمام النواب فوائد زراعة الجوجبا

كتب- نشأت علي:

استعرض اللواء شريف أحمد صالح، رئيس هيئة تنمية الصعيد، الجهود التي بذلتها وما زالت الهيئة منذ بدء تفعليها في عام 2019 وحتى الآن، قائلًا: "الهيئة تعمل منذ بدء تفعيلها بناءً على توجيهات القيادة السياسية من أجل تقليل نسب البطالة والفقر وزيادة فرص العمل في كل محافظات الصعيد التي تشهد طفرة غير مسبوقة في المشروعات الصناعية والتنموية والزراعية والحيوانية، وذلك بالاعتماد على أبناء الصعيد أنفسهم".

وأضاف صالح، خلال كلمته اليوم الأربعاء، باجتماع لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب برئاسة النائب أحمد السجيني، رئيس اللجنة، أن من أبرز المشروعات التي تعمل عليها الهيئة مشروع بيئي لزراعة الجوجوبا، باعتباره منتجًا زراعيًّا بيئيًّا وصناعيًّا واعدًا يعمل على التخفيف من آثار التغيرات المناخية بالاستفادة من محطة معالجة مياه الصرف الصحي بمدينة الغردقة بمحافظة البحر الأحمر.

وتابع رئيس هيئة تنمية الصعيد: "المشروع يأتي في إطار خطة بعيدة المدى لتحسين حالة البيئة والهواء في هذه المناطق؛ تم الانتهاء من زراعة مساحة ألف فدان لتحقيق هذه الأهداف للتكيف مع مخاطر التغيرات المناخية، ضمن خطة مصرية للاستفادة من زراعة الجوجوبا وتصدير منتجاتها في ظل ارتفاع الطلب لأكثر من 200 ألف طن وقلة المعروض دوليًّا من هذه المنتجات"، مؤكدًا أن مشروع الجوجوبا بالغردقة يعد أعظم المشروعات الزراعية النموذجية التي تعتمد على استخدام مياه الصرف الصحي المعالج وتعظيم الفائدة منه، وأن تنفيذه في محافظة سياحية يُسهم بقوة في توفير المزيد من فرص العمل".

وأشار صالح إلى أن مشروع زراعة الجوجوبا بإجمالي استثمارات بلغت 138 مليون جنيه للمرحلة الحالية في محافظة البحر الأحمر، مؤكدًا أن هناك العديد من الفوائد البيئية للمشروع؛ أبرزها توفير العملة الصعبة وتعظيم الاستفادة من مياه الصرف المعالج، متابعًا: "يُطلق الهكتار الواحد نحو 275 طنًّا من الأكسجين سنوياً ويحتجز نحو 17- 25 طنًّا من غاز ثاني أكسيد الكربون سنويًّا، وأن الجوجوبا تنتج ثماراً تكون نسبة الزيت فيها 40- 55%، ويعد المردود الاقتصادي لهذه النبتة مرتفعًا جدًّا، حيث إن نسبة الطلب العالمي عليها 200 ألف طن، أما نسبة الإنتاج فـ15 ألف طن.

وأكد النائب أحمد السجينى، رئيس اللجنة، أن هذا المشروع من المشروعات الواعدة لما له من فوائد كبيرة بداية من تعظيم الاستفادة من مياه الصرف المعالج والإنتاج وتوفير فرص عمل وتوفير عملة صعبة واستثمارات جديدة سواء محلية أو أجنبية.