"مش أهلي وزمالك".. تامر عبدالمنعم: سينما الشعب ليست في حرب مع المسرح

كتب- محمد شاكر

قال الفنان تامر عبدالمنعم، المدير التنفيذي لسينما الشعب، إن ما يثار حاليًا من بعض نقاد المسرح، الذين يرون أن سينما الشعب تهدد النشاط المسرحي في بعض قصور الثقافة، أمر غير حقيقي.

وأضاف "عبدالمنعم"، لمصراوي، أنه عند اتخاذ قرار إنشاء سينما الشعب، راعينا اختيار الأماكن التي بها أكثر من قاعة حتى لا يحدث تعارض بين الأنشطة، وإذا كان هناك بروفة جينرال أو عرض مسرحي تتوقف السينما على الفور، أما أن يريد بعض المخرجين عمل كب البروفات، على خشبة المسرح فمعناه أن تتوقف ٣ حفلات سينما من الثالثة إلى الثانية عشر صباحًا، وهو أمر غير منطقي.

وأشار إلى أن قصر الثقافة مفتوح لتقديم كل أنواع الفنون، وهذا هو الدور المنوط بالهيئة العامة لقصور الثقافة، والسينما ليست في حرب مع المسرح، والمكتبات ليست في حرب مع الفنون التشكيلية أو الفنون الشعبية، وهكذا.

وأضاف عبدالمنعم: "حل هذه الإشكالية يتوقف على التنسيق بين الإدارات المختلفة مثل الإدارة العامة للمسرح أو الفنون الشعبية، بدلا من هذه النغمة التي اشتعلت من محافظة الشرقية"، بسبب عدم وجود خطاب تنسيقي واحد، وعندما كلمني العاملون في إدارة السينما عدنا إلى مكتب رئيس الهيئة، ونحن لسنا أهلي وزمالك، وحدث أن أخلينا السينما في مهرجان المسرح، لأننا لسنا في حرب، وقصر الثقافة له استخدامات عديدة ولم تنشأ القاعات بقصور الثقافة حتى تكون حكرا على المسرح، أو نوع واحد من الفنون، كما يتم استخدام المسارح لتقديم الفنون الشعبية والباليه والكونسرفاتوار، وغيرها.

وأكمل عبدالمنعم: لي عتاب على الناقدة عبلة الرويني والناقد يسري حسان، لأن الثقافة حق دستوري لكل مواطن ومن حقه أن يشاهد السينما، ولا ينبغي أن يقيم النقاد المسرحيون أفلام السينما المصرية ويصفونها بأنها ضعيفة لأنها هجوم مرفوض على الصناعة السينمائية، لأنها إنتاج الشركة المتحدة وبيننا وبينها بروتوكول تعاون لعرض أفلامهم مثل كيرة والجن وغيرها.

وأشار إلى أن هناك أفلام قصيرة بيد الهواة والشباب لمدة ٥ دقائق عن سيوة وغيرها من الأماكن الجذابة، قائلا: "نتعامل مع شركات إنتاج مهمة وبيننا تعاقدات ولا أستطيع غلق قاعة الأفلام بسبب مخرج قرر أن يقيم بروفة فجأة".