"ربنا نصرني".. أول حوار مع الطبيب المعالج لوائل الإبراشي بعد تبرئته
حوار - أحمد جمعة:
بعد عام من الجدل والاتهامات، قررت نقابة الأطباء، حفظ التحقيق في الشكوى التي تقدمت بها أرملة الإعلامي الراحل وائل الإبراشي، ضد الدكتور شريف عباس استشاري الكبد وأمراض الباطنة، والطبيب المعالج له خلال إصابته بفيروس كورونا المستجد.
واعتبر "عباس" في حواره لمصراوي، حفظ الشكوى بالنقابة والتحقيقات بالنيابة العامة بأن "الله أظهر الحق"، منتظرًا أن تفصل النقابة في الشكوى التي تقدم بها ضد الدكتور خالد منتصر بعدما اتهمه بالتسبب في وفاة الإبراشي.
وشدد على أن هناك الكثير من المشاهير الذين ساعدهم في العلاج لم يقفوا بجانبه في تلك الأزمة.. وإلى نص الحوار:
بعد عام من الجدل والاتهامات.. ما تعليقك على قرار حفظ التحقيقات في وفاة وائل الإبراشي؟
ربنا أظهر الحق، وأنتظر من نقابة الأطباء معاقبة "الدكتور" الذي أثار تلك الأزمة بعد اتهامه لزميله بشكل ظالم، ووصفني بالقاتل.
هل ستتخذ أي إجراء حيال اتهام الدكتور خالد منتصر لك؟
تقدمت ببلاغ وشكوى في النقابة منذ عام، وتم التحقيق معه وأنتظر العقوبة الرادعة لأي دكتور يتهم زميله بالباطل.
هل يتطور ذلك لمقاضاته بتهمة التشهير بك؟
سأنتظر قرار نقابة الأطباء والعقوبة التي ستوقع عليه لأنه أخطئ في آداب المهنة، وبالتالي أنتظر منهم عقوبة رادعة لأن معظم الشكاوى تكون سببها أن الطبيب أعطى معلومات خاطئة لأهل المريض، فلا يجب أن يتهم أحد الآخر بدون دليل أو تحقيق خاصة أن هذا ليس تخصصه.
خلال عام من التحقيقات.. كيف مرت عليك تلك الأزمة؟
صعبة اجتماعياً ونفسياً ومادياً بكل الصور وهذا العام صعب على كافة المستويات.
من ساندك؟
الحمد لله الكثير من أساتذتي، وعلى رأسهم الدكتور إمام واكد أستاذ أمراض الكبد، والدكتور جمال شعبان، والدكتور شريف عبدالسلام، وزملائي في العمل، والعديد من الأساتذة الكبار من خارج مصر في أوروبا وأمريكا.. والحمد لله الدكاترة الكويسين موجودين وواقفين جنب بعض.
ومن تخلى عنك؟
كنت أنتظر من المشاهير الذين عالجتهم مجانًا وتعبت معاهم أن يخرجوا ويقولوا كلمة حق، ولم يفعل ذلك غير الشاعر عبدالله حسن، والفنانة غادة رجب، هما فقط من تكلموا، لكن هناك طابور طويل تعبت معهم، لكن كل واحد وظروفه، يمكن بعضهم خايف على شغله، وأنا بعذر كل واحد ومكنتش منتظر غير ربنا يظهر الحق.
هل أثرت الأزمة على عملك وإقبال المرضى على عيادتك؟
بالطبع تأثرت وذلك بسبب وجود ناس كثيرة سطحية في التفكير، وتسمع الخبر وتصدقه، كما أن بعض المواقع الإخبارية تنقل الأخبار كما هي دون تحري الدقة، وهذا ما تسبب في إيصال الأمر للناس بطريقة خاطئة، لكن بالطبع هناك صحفيين وإعلاميين جيدين، وهناك ناس قالت كلام حق وسط تلك الأزمة.
هل تعتزم اتخاذ أي خطوات أخرى في تلك المسألة؟
هذا كلام سابق لأوانه، أنا فقط منتظر حكم النقابة وقرارها بشأن الدكتور خالد منتصر الذي أثار كل ذلك.
بعد صدور القرار.. هل شعرت بالانتصار؟
طبعاً نفسياً على الأقل وكل أطباء مصر الذين يقومون بدورهم مع المرضى ويُقال كلام غير صحيح عليهم بدون وجه حق، حال وجود أي اتهام ينبغي أن ننتظر نتيجة التحقيق أولًا.
هل طلبت شهادة رئيس لجنة كورونا ومستشار الرئيس في تلك الأزمة خلال تحقيقات النيابة؟
لم أطلب أحد للشهادة، لكن النيابة هي من طلبت شهادة الدكتور حسام حسني رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا، لكونه كان مشرفا أيضًا على علاج الإعلامي وائل الإبراشي.
هل أنصفك "حسني" خلال التحقيقات؟
ما أنصفني أنني كنت أعمل بشكل صحيح وما قمت به كان سليمًا، والطب الشرعي فند كل الإجراءات وأثبت صحتها ولم تكن هناك أخطاء مهنية، وهو ما دفع مكتب النائب العام لحفظ التحقيق في البلاغ.
ما رسالتك لأرملة وائل الإبراشي؟
ربنا يهديها، لأن فيه الكثير من الأطباء قالولها إنني مغلطتش، والنيابة قالولها كده، وهي مبطلتش تشهير للأسف.
فيديو قد يعجبك: