علاقته بالبابا شنودة وحواره مع مؤسس الإخوان.. "صوت الأزهر" تخصص عددا عن "الشعراوي"

كتب - محمود مصطفى أبوطالب:

خصصت صحيفة "صوت الأزهر" الناطقة بلسان مشيخة الأزهر، عددها للأسبوع الجاري، للحديث عن الشيخ محمد متولي الشعراوي، تحت عنوان "أمين على الأمة".

وتعرض إمام الدعاة الشيخ محمد متولي الشعراوي، خلال الساعات الماضية، لهجوم شديد بعد تداول أنباء عن تجسيد سيرته الذاتية في عمل مسرحي.

اقرأ أيضا:

حفيدة الشعراوي: الهجوم على "إمام الدعاة حقد.. وهذا شرطنا لتجسيد سيرته الذاتية في أي عمل

واستعرضت صحيفة صوت الأزهر أبرز الفتاوى والآراء التي صدرت عن إمام الدعاة، وحديث قداسة البابا شنودة عنه، على النحو التالي:

- الانتماء إلى حزب دينى ليس من ركائز الإسلام.

- أرفض أن أستجدى دينى فى صندوق انتخاب.. وأتمنى أن "يصل الدين إلى أهل السياسة ولا يصل أهل الدين إلى السياسة".

- الجماعات الدينية لا تسمع الإسلام إلا من حناجرها.. والذين يرفعون شعارات الجهاد تُحرّكهم شهوة الحكم والسلطان.

- قلت لحسن البنا: مصطفى النحاس أقرب زعماء البلد اليوم إلى منهج اللـه فلم يُعجبه قولى.. فعرفت أن هدفه ليس الدعوة وإنما سياسة وأغلبية وطموح إلى السلطة.

- من يقولون عن مصر إنها أمَّة كافرة.. إذاً فمن المؤمنون؟! .

-مصر التى صدَّرت علم الإسلام إلى الدنيا كلها حتى للبلد الذى نزل فيه.

- احتفظ البابا شنودة بصورة إمام الدعاة فى مكتبه.. ونعاه بكلمات مؤثَّرة: "كان صاحبى.. وكانت صداقتنا تسعد الملايين من المسلمين والمسيحيين".

- اعتاد تهنئة البابا والمسيحيين بأعيادهم.. وشارك فى جنازته وعزائه أساقفة وممثلون عن جميع الطوائف المسيحية.

البابا شنودة عن الشيخ الشعراوى: عَالِمٌ مُتبحِّرٌ فى علمه محبوبٌ موضع ثقة.. وقلَّما يجود الزمان بمثله.

أنصف المرأة من الإكراه والقهر وأكد على حريتها فى الاعتقاد.. وأنكرالأعراف والتقاليد التى تسلبها حقوقها.