إعلان

بعد ترميمها.. افتتاح زاوية حسن الرومي الأثرية بمنطقة الخليفة

01:34 م السبت 17 سبتمبر 2022

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- يوسف عفيفي:

افتتح أحمد عيسى، وزير السياحة والآثار، واللواء هشام آمنة، وزير التنمية المحلية، واللواء خالد عبد العال، محافظ القاهرة، زاوية حسن الرومي بمنطقة الخليفة، بعد الانتهاء من مشروع ترميمها وتطويرها ورفع كفاءتها.

جاء ذلك، حسب بيان وزارة السياحة والآثار، اليوم السبت، عقب الانتهاء من افتتاح شجرة السيدة العذراء مريم، إحدى نقاط مسار رحلة العائلة المقدسة.

ورافقهم خلال الافتتاح كل من الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، وأحمد عبيد، مساعد وزير السياحة والآثار لشؤون مكتب الوزير، واللواء حمزة درويش، الوكيل الدائم لوزارة التنمية المحلية، والسفير محمد حجازي، مستشار وزير التنمية المحلية للتعاون الدولي، والعميد هشام سمير، مساعد الوزير لمشروعات الآثار والمتاحف، والدكتور أسامة طلعت، رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بالمجلس الأعلى للآثار.

وتفقد الوزيران والمحافظ الزاوية واستمعا إلى شرح من عاطف الدباح مدير المكتب الفني للأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، عن أعمال الترميم والتطوير التي تمت بها.

وأوضح الدكتور مصطفى وزيري أن افتتاح زاوية حسن الرومي، يأتي في إطار حرص وزارة السياحة والآثار على تطوير وترميم المواقع الأثرية بمختلف عصورها التاريخية، مشيرًا إلى أنه تم توثيق الزاوية ككل من الداخل والخارج قبل البدء في أعمال الترميم، ومن ثم البدء في أعمال تنظيف وتكحيل العراميس بالواجهة الرئيسية والواجهة الجنوبية الغربية وللزاوية من الداخل، وتمت إزالة ورفع المخلفات والأتربة بالجهة الجنوبية، حيث تم الكشف عن الباب الجانبي الموجود بها أثناء الأعمال.

وشملت أيضًا أعمال الترميم ورفع الكفاءة للزاوية، ترميم الشبابيك الموجودة بالضريح، وتنظيف الباب الخشبي بالمدخل الرئيس، وتمت إزالة الأملاح الموجودة على الأحجار الداخلية، فضلًا عن ترميم الشبابيك الجصية الموجودة، ومعالجة الشروخ التي كانت موجودة بالقباب واستكمال الأحجار المفقودة بالأرضية، وتم عمل عزل كامل لسطح الزاوية حماية لها، وتبليط الممر الداخلي للزاوية ببلاطات رخامية.

وتعتبر زاوية حسن الرومي، هي أحد المواقع الأثرية المسجلة في عداد الآثار الإسلامية منذ عام 1951، وتقع بشارع سكة المحجر المتفرع من ميدان القلعة بالقرب من دار المحفوظات، ويعود تاريخ إنشائها إلى عام 929هـ/1522م، شيدها خاير بك للشيخ حسن الرومي، وتتخذ شكلًا مستطيلًا؛ حيث تبلغ مساحتها 10م× 9م، وتنقسم بواسطة عمودين بالوسط إلى ست مساحات؛ ويتنوع سقف الزاوية ما بين القباب الضحلة والمقبية، ويوجد بكل من الجانب الشرقي والغربي والجنوبي للزاوية صفان من النوافذ، ويتوسط المحراب جدار القبلة وهو محراب بسيط، وفي الركن الشمالي من الزاوية الضريح المدفون به حسن الرومي، يصعد له بدرجات سلم وهو ضريح الشيخ حسن الرومي، وله نافذة تفتح بالواجهة الخارجية الرئيسية الشمالية الغربية، وبوسط هذه الواجهة باب الدخول الرئيسي للزاوية، وكانت تتدلى من منتصفه سلسلة حديدية كان معلقًا بها عامود صغير يرمز إلى الشيخ حسن الرومي الذي كان يلقب بشيخ العامود؛ لالتزامه بالجلوس في عمود محدد برواق الأتراك في الجامع الأزهر الشريف قرابة أربع سنوات، كما عرفت الزاوية لذلك أيضًا بزاوية العامود.​

فيديو قد يعجبك: