"العربية للتصنيع": تعزيز مجالات التعاون وتلبية احتياجات مشروعات التنمية الشاملة إفريقيًّا

كتب- محمد سامي:

قال الفريق عبد المنعم التراس، رئيس الهيئة العربية للتصنيع، إن تنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتعزيز التعاون البناء بين مؤسسات الدولة واستغلال القدرات التصنيعية الوطنية لتنفيذ المشروعات التنموية المختلفة داخليًّا وتلبية كل احتياجات مشروعات التنمية الشاملة بالدول الإفريقية والعربية وفقًا لرؤية مصر للتنمية المستدامة 2030، يمثل أهمية كبيرة.

جاء هذا خلال توقيع بروتوكول للتعاون مع الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، التابعة لوزارة الخارجية .

وأشاد التراس بدور الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية في تعظيم وجود مصر في الدول الإفريقية وتعميق صلاتها معها، وتقوية روابطها بتلك الدول، ودعم جهودها في تحقيق التنمية المستدامة، لافتًا إلى أهمية تعزيز جهود مصر في التعاون بين دول الجنوب، في المجالات ذات الصلة بالتنمية المستدامة في الدول الإفريقية، وتقديم الدعم الفني في مختلف المجالات.

وأوضح رئيس الهيئة العربية للتصنيع أنه تم الاتفاق على تعزيز التعاون لتلبية احتياجات الدول الإفريقية في المجالات المختلفة؛ ومنها تنفيذ مشروعات البنية التحتية وكل المشروعات الهندسية، ومحطات معالجة المياه بكل أنواعها، وشبكات مياه الشرب والصرف الصحي والغاز باستخدام مواسير البولي إثيلين عالي الكثافة ومشروعات السكك الحديدية ومحطات الطاقة الشمسية والنظم الموفرة للطاقة، فضلًا عن مجالات التحول الرقمي والميكنة والأرشفة الإلكترونية، وكل مجالات مشروعات التنمية الشاملة.

وأضاف التراس أن مجالات التعاون تتضمن تدريب الكوادر البشرية الفنية والتخصصية في أكاديمية العربية للتصنيع ووحداتها ومراكز التدريب التابعة لها، بالإضافة إلى إمكانية عمل منح دراسية للدارسين الأفارقة.

وأشاد الوزير المفوض هشـــــام المقــــود، نائب أمين عام الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، بالتعاون الوثيق والبناء مع الهيئة العربية للتصنيع، مثمناً دور العربية للتصنيع وخبراتها في تنفيذ مختلف المشروعات الصناعية والاقتصادية التنموية داخليًّا وبالمنطقة الإفريقية، لافتًا إلى خبراتها التكنولوجية والبشرية التي تمكنها من إنجاز كل مجالات التعاون بالكفاءة المطلوبة وأعلى مُستويات الجودة والسرعة في التنفيذ وتسليمها في التوقيتات المحددة.