إعلان

رئيس الوزراء: لا توجد محافظة لا تشهد تنفيذ مشروعات تنموية لرفع مستوى المعيشة

02:39 م الإثنين 01 أغسطس 2022

الدكتور مصطفى مدبولي

كتب- محمد غايات:

قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، خلال تصريحات تليفزيونية، خلال زيارته اليوم الإثنين، لتفقد عدد من مواقع العمل بمشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" بمحافظة البحيرة، إنه سعيد بوجوده اليوم في قرية كفر داود بمركز وادي النطرون بمحافظة البحيرة، برفقة وزير التنمية المحلية، ومحافظ البحيرة، ومسؤولي الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، وكل القيادات التنفيذية العاملة في مشروعات التنمية بالمحافظة.

وأشار رئيس الوزراء إلى أن محافظ البحيرة استعرض اليوم كل المشروعات القومية الكبرى التي يتم تنفيذها في محافظة البحيرة، لافتاً إلى أن حجم العمل الذي يتم اليوم بالبحيرة هو نموذج لما يجري في المحافظات الـ27 على مستوى الجمهورية، مؤكداً أنه لا توجد محافظة في مصر لا تشهد حاليًّا تنفيذ مشروعات قومية تنموية، تستهدف في الأساس رفع مستوى المعيشة لأهالينا في ربوع مصر كافة.

ولفت مدبولي إلى ما أشار إليه محافظ البحيرة خلال عرضه، من أن البحيرة تشهد على مدار السنوات الأربع الماضية تنفيذ أكثر من 4320 مشروعاً، بتكلفة تصل إلى 80 مليار جنيه، وهي المشروعات القومية التي تنفذ في كل ربوع المحافظة، حيث تم تنفيذ 60% من تلك المشروعات المستهدفة، بنسبة إنفاق أكثر من 49 مليار جنيه.

وأكد رئيس الوزراء أن هذه المشروعات القومية الكبرى يتم تنفيذها بالتوازي مع مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وبدأ تنفيذها، متقدماً في هذا الصدد بالشكر والتقدير للقوات المسلحة، ممثلة في المنطقة العسكرية الشمالية، والهيئة الهندسية للقوات المسلحة، حيث يقومان بتنفيذ كل المشروعات الخاصة بمبادرة "حياة كريمة" في محافظة البحيرة.

وأوضح رئيس الوزراء أنه لكي ندرك حجم ما يتم على الأرض، يجب أن نعلم أن ما يتم تنفيذه في إطار مبادرة "حياة كريمة" بمحافظة البحيرة، يشمل 6 مراكز بالمحافظة، بواقع 42 وحدة محلية، في أكثر من 390 قرية وتابعًا، مضيفاً أن عدد المشروعات 8868 مشروعاً، بتكلفة 44 مليار جنيه، بخلاف الـ80 ملياراً تكلفة تنفيذ المشروعات القومية الأخرى بمحافظة البحيرة، بما يشير إلى أن البحيرة نصيبها من مشروعات التنمية في مصر 124 مليار جنيه.

ولفت مدبولي إلى أن هذه الأرقام تعكس حرص الدولة المصرية، منذ 8 سنوات، وتحديداً خلال السنوات الخمس الأخيرة، على تنفيذ الحجم الأكبر من مشروعات التنمية التي تشهدها كل القطاعات بمختلف المحافظات، بتكلفة ضخمة، لافتاً إلى أن الدولة المصرية أعلنت أيضاً الحزمة الاجتماعية الاستثنائية التي وجه الرئيس بإطلاقها، لمجابهة الأزمة العالمية الطارئة التي نواجهها، ويبدأ تنفيذها بنهاية أغسطس الجاري.

وأكد رئيس الوزراء أن مشروعات "حياة كريمة" هي تجسيد حقيقي للعمل على تحقيق مستهدفات الحماية الاجتماعية، حيث تستهدف 60% من أبناء الشعب في الريف المصري، بإحداث تطوير كامل لشبكات المياه، والصرف الصحي، والكهرباء، والغاز، والطرق، والاتصالات، ووحدات صحية، ومدارس، ومراكز شباب، ووحدات تضامن اجتماعي، وكل الخدمات التي كانت القرى المصرية في أمس الحاجة إليها لعقود طويلة مضت، والتي يتم تنفيذها حالياً، على أعلى مستوى.

وأوضح رئيس الحكومة أن جولة اليوم اختتمت بزيارة مدرسة تم تفقد قافلة علاجية كبيرة بها، تُنفذ من خلال جامعة طنطا بواسطة أساتذة على قمة الهرم العلمي، قدموا من أجل توفير كل الخدمات الطبية لأهالينا في القرية، مشيراً إلى أن كل ما سبق ذكره يمثل حزمة من الحماية الاجتماعية، بدأت الدولة المصرية تنفيذها قبل سنوات، حتى قبل حدوث الأزمة الحالية.

وتوجه رئيس الوزراء بالشكر إلى كل القائمين على تنفيذ تلك المشروعات الكبرى، مؤكداً أنه لولا تلك المشروعات لما يتغير الواقع على الأرض بهذه الصورة، وأكد: ما زال أمامنا طريق طويل، ونحتاج إلى تقديم المزيد؛ ولكننا والحمد لله مطمئنون أننا على المسار الصحيح، فمشروعات الحماية الاجتماعية والتنمية المجتمعية التي نشهدها اليوم أولوية قصوى للحكومة المصرية، ومستمرون في تنفيذها خلال المرحلة المقبلة، مهما كانت الظروف والتحديات.

فيديو قد يعجبك: