إعلان

"معلومات الوزراء" يناقش مستهدفات صناعة الطباعة والتغليف بوثيقة "ملكية الدولة"

03:17 م الأحد 31 يوليه 2022

كتب- محمد غايات:

عقد مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، ورشة العمل الـ16 ضمن سلسلة جلسات "حوار الخبراء"، اليوم الأحد؛ لمناقشة مستهدفات وثيقة "سياسة ملكية الدولة" بصناعة الطباعة والتغليف والنشر، بحضور عدد من ممثلي القطاع الخاص والجهات الحكومية والمؤسسات الصحفية القومية والخاصة ودور النشر واتحاد الصناعات وجهاز حماية المنافسة.​

وكانت الحكومة قد أطلقت حوارًا مجتمعيًّا، في منتصف يونيو الماضي؛ بهدف الاطلاع على رؤى الخبراء والمتخصصين وأطراف المنظومة الاقتصادية حول وثيقة "سياسة ملكية الدولة"، التي تستهدف زيادة المشاركة بين القطاعَين العام والخاص، دعمًا لأهداف التنمية وزيادة الاستثمارات، حيث تم الانتهاء من عقد 15 ورشة عمل حتى الآن، تضمنت وضع توصيات ومقترحات في قطاعات الزراعة والصحة والنقل والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والصناعات الغذائية والدوائية والإلكترونية والهندسية وصناعة الجلود والمستلزمات الطبية وتجارة الجملة والتجزئة.

وأكد الدكتور أحمد مختار، وكيل الهيئة الوطنية للصحافة، أهمية دور الدولة في دعم المؤسسات الصحفية القومية، واستمرار اضطلاعها بأدوارها في دعم طباعة الصحف والمجلات لخدمة الأهداف القومية.

وقال نديم إلياس، رئيس غرفة الطباعة، ورئيس مجلس إدارة شركة "صحارا" للطباعة، إنه لا بد من زيادة مساهمة القطاع الخاص في مجال الطباعة والتغليف؛ خصوصًا في المجالات المرتبطة بمشروعات الصناعات الغذائية الجديدة، مع استمرار الدولة في مجالات الطباعة الرقمية والمؤمنة، ودعمها للقطاع الخاص بتمويل إدخال خطوط الإنتاج الجديدة.

وطالب المهندس أشرف إمام، رئيس مجلس إدارة المطابع الأميرية، بدعم القدرات التنافسية بين القطاعَين العام والخاص في مجال الطباعة في ما يخص السياسات الضريبية، مشيرًا إلى أهمية دعم المنتج المحلي من الورق وزيادة الحوافز في مجال الصناعات الورقية، بما ينعكس بالإيجاب على النهوض بأداء صناعة الطباعة.

وأكد أحمد أيوب، رئيس تحرير مجلة "المصور" بمؤسسة "دار الهلال" الصحفية، أهمية دعم دور المؤسسات الصحفية القومية في طباعة الكتب؛ خصوصًا المدرسية منها، باعتبارها جزءًا أساسيًّا من موارد المؤسسات الصحفية القومية، مشيرًا إلى أهمية البحث عن استثمار أصول الدولة بشكل جيد، وفتح مجال أكبر للمنافسة مع القطاع الخاص، مع وضع ضمانات عادلة في المنافسة.

وأشار هاني سليم عزيز، رئيس مجلس إدارة شركة "مينترا"، إلى ضرورة دعم صناعة الورق في مصر لخدمة صناعات التغليف والأدوات المكتبية وغيرها من القطاعات، مع زيادة حوافز الاستثمار لدعم نمو القطاع الخاص المحلي، بما ينعكس على تطوير خطوط الإنتاج وجذب الاستثمارات الأجنبية.

وأكد المهندس رزق عبد السميع، مدير عام مؤسسة "أخبار اليوم"، أهمية دور المؤسسات الصحفية القومية في طباعة الكتاب المدرسي كأحد أدوارها المجتمعية، رغم وجود العديد من التحديات التي تواجه تلك المؤسسات لأداء أدوارها بالشكل الأمثل، خصوصًا في ما يتعلق بأسعار الورق.

وشدد أحمد إبراهيم، عضو مجلس إدارة غرفة الطباعة، على أهمية زيادة استثمارات الدولة في خامات صناعة الورق، لتشجيع القطاع الخاص على زيادة استثماراته.

وأشار محمد عبد المنعم، ممثل دار "سما" للنشر، إلى أهمية دخول الدولة في مجالات تصنيع ماكينات الطباعة وتوفير قطع الغيار، كأحد المجالات التي يتطلبها عمل القطاع الخاص ولا يستطيع تحمل أعبائها.

وقال ياسر إسماعيل، مدير عام التسويق وإدارة الأصول بمؤسسة الأهرام، إنه لا بد من المشاركة بين القطاعَين العام والخاص في مجال صناعة الورق، كإحدى الصناعات الواعدة، ولتقليل حجم الاستيراد المحلي من الورق، مع ضمان تكامل ذلك مع السياسات الزراعية.

وأكد ياسر السيد أحمد، رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للصناعات الورقية، على أهمية فتح المجال أمام الشراكة بين الاستثمارات العامة والخاصة للنهوض بأداء شركات قطاع الأعمال العام، خاصة شركة "راكتا" للورق، مع بحث وضع حلول لتوفير الخامات الداخلة في صناعة ورق الجرائد، خاصة في ظل ملاءمتها للأجواء الزراعية بالدول الاسكندنافية فقط واستيرادها منها.

وطالب جمال السعودي، رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية لصناعة الورق، ورئيس شعبة الورق باتحاد الصناعات، بزيادة دعم الدولة لزراعة أشجار الكافور، لتوفير خامات الورق محليًا، على أن يتولى القطاع الخاص استغلال تلك الخامات في زيادة استثماراته في الصناعات الورقية، مشيرًا إلى أن ذلك الأمر سيسهم في تحقيق أفضل شراكة ممكنة بين الدولة والقطاع الخاص في مجال الطباعة والنشر والتغليف.

وقال المهندس علي عبد المنعم، رئيس مجلس إدارة شركة "مور" للطباعة والنشر، إنه أصبح من الضروري التعامل مع صناعة النشر كقطاع اقتصادي مستقل، كإحدى أدوات القوة الناعمة لمصر.

وأكد أحمد بدير، مدير عام دار "الشروق، أهمية فصل صناعة النشر عن أنشطة الطباعة داخل وثيقة "ملكية الدولة"، كصناعة إبداعية منفصلة تحتاج إلى زيادة استثمارات القطاع الخاص.

وأكد إسماعيل رفاعي، مدير عام الشؤون المالية والإدارية بمؤسسة "روزاليوسف"، أهمية تعديل بعض اللوائح والقوانين الحاكمة بالقطاع لتجاوز العقبات المالية والإدارية.

وأشار أشرف إمام، مدير عام مؤسسة "دار التحرير" للطبع والنشر، إلى إمكانية زيادة المشاركة بين الاستثمارات العامة والخاصة في مجالات الدعاية والإعلان.

وأكدت رنا خويلد، رئيس قطاع بجهاز حماية المنافسة ومنع الاحتكار، أهمية مبادئ التعددية والمنافسة عن جدارة لتحقيق معايير الحياد التنافسي، ووضع شركات القطاعَين العام والخاص على قدم المساواة أمام قانون حماية المنافسة فيما يخص الأطر التنظيمية والضريبية وغيرها، بما ينعكس بالإيجاب على المستهلكين وتحسن ترتيب مصر في المؤشرات الدولية.​

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان