وزير التنمية المحلية: الحكومة بدأت الاستعدادات لاستضافة الدورة الـ12 للمنتدى الحضري العالمي

كتب- محمد نصار:

أشاد محمود شعراوي، وزير التنمية المحلية، بمستوى التعاون القائم وعمق العلاقات التي تربط بين الوزارة وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية في عدد من الملفات المشتركة، مشيرا إلى أن الحكومة المصرية بدأت بالفعل الاستعدادات لاستضافة الدورة الثانية عشرة للمنتدى للمنتدى الحضري العالمي في دورته القادمة عام 2024، عبر اللجنة الوزارية المشكلة لهذا الملف واللجان الفرعية التي تم تشكيلها.

جاء ذلك خلال اجتماع وزير التنمية المحلية، محمود شعراوي، ووزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، عاصم الجزار، مع وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية UN-HABITAT، ميمونة محمد شريف، وذلك على هامش فعاليات المنتدى الحضري العالمي "WUF11" في دورته الحادية عشرة والذي يعقد في مدينة (كاتوفيتشي) بدولة بولندا، تحت عنوان: "تحويل مدننا من أجل مستقبل حضري أفضل".

وشهد اللقاء متابعة الخطوات التنسيقية والاستعدادات المصرية الجارية لاستضافة مدينة القاهرة للمنتدى الحضري العالمي في دورته القادمة عام 2024 في إطار مجموعة العمل المشتركة من الوزارات والهيئات والجهات الوطنية المعنية والمشكلة بقرار رئيس الوزراء.

وأكد وزير التنمية المحلية سعي الحكومة لتخرج مصر من جديد بمشهد حضاري أمام دول العالم أجمع باستضافة هذا الحدث الدولي الهام ليضاف إلى رصيد مصر الحضاري والعمراني محليًا وإقليميًا وعالميًا.

بدوره، أوضح وزير الإسكان أنه تم خلال اللقاء استعراض الاستعدادات لاستضافة مصر للمنتدي الحضري العالمي القادم "Wuf 12"، والتجهيزات اللازمة لإعداد المؤتمر، وإخراجه في أفضل صورة، كما تم مناقشة كيفية الاستفادة من استضافة مصر للمؤتمر العالمي للمناخ "Cop27"، نوفمبر المقبل، والخروج بمجموعة من الإجراءات الخاصة بالأجندة الحضرية الجديدة.

وأشار الوزير إلى استعداد وجاهزية جمهورية مصر العربية، لاستضافة المؤتمر العالمي للمناخ "Cop 27"، مؤكدا أن القيادة السياسية تولى اهتماما كبيرا بالمؤتمر العالمي للمناخ، المقرر عقده خلال شهر نوفمبر المقبل بمدينة شرم الشيخ.

وخلال اللقاء، قدم وزير الإسكان شرحا عن المشروعات التي تتولى الوزارة تنفيذها، بهدف توفير سكن ملائم للمواطنين من مختلف الشرائح، في بيئة سكنية حضارية مخططة، كما شرح ما تقوم به الدولة حاليا في مجال وسائل النقل الحضري، صديق البيئة، وكذا جهود التوسع العمراني المختلفة.

من جانبها، أعربت ميمونة شريف عن تقديرها لعلاقات التعاون الوثيقة التي تجمع بين مصر وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، مشيرة إلى التعاون الجاري بين الجانبين في استضافة وتنظيم العديد من المؤتمرات والفعاليات المهمة ومن بينها استضافة محافظة الأقصر ليوم المدن العالمي خلال شهر أكتوبر الماضي والذي حضره رئيس مجلس الوزراء وكذا تنفيذ بعض المشروعات والبرامج في المحافظات المصرية.

وأشارت ميمونة شريف إلى تطلع المنظمة للتنسيق المتواصل مع الدولة المصرية لاستضافة المنتدى الحضري العالمي القادم، لافتة إلى أن إقامة منتدى بهذا الحجم يتطلب استمرار التحضير والتنسيق بشكل جيد وسنضع كل الخبرات الفنية لدعم وتعزيز استضافة مصر للدورة القادمة، وكذا توفير أي دعم للقاهرة خلال استضافة مدينة شرم الشيخ لمؤتمر المناخ خلال شهر نوفمبر القادم.

وأعربت المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية عن تقديرها لاستعداد الحكومة المصرية للتوقيع على اتفاقية استضافة المنتدى الحضري القادم بالقاهرة، مؤكدة ثقة الأمم المتحدة في قدرة مصر على التنظيم والاستضافة الجيدة لقمة المناخ المقبلة والمنتدى الحضري العالمي.​