الصحة تُجري تقييمًا لمخاطر "جدري القرود".. ننشر النتيجة
كتب- أحمد جمعة:
أجرت وزارة الصحة والسكان، تقييمًا لمخاطر عدوى جدري القرود، بعد تسجيل المزيد من الإصابات على مستوى العالم.
كانت منظمة الصحة العالمية أعلنت تسجيل أكثر من 500 حالة إصابة بفيروس "جدري القردة" في 30 بلدا ليس متوطنا بها، وأن المنظمة تبحث في أسباب الانتشار المفاجئ للفيروس في العديد من البلدان.
وبحسب الدليل الإرشادي الذي أصدرته وزارة الصحة -حصل عليه مصراوي- فإن قطاع الطب الوقائي أجرى تقييمًا لمخاطر مرض جدري القردة بناء على الوضع العالمي والمحلي حتى نهاية مايو الماضي.
واستنادا إلى بعض المتغيرات والاعتبارات التي تؤخذ في التقييم وتشمل: وبائيات المرض ومستوى الانتقال المجتمعي، وفادة المرض وانتقاله إلى مصر، مستوى التمنيع من الجدري، تأثيره على المجتمع، الناحية المالية والاقتصادية، القدرة الاستيعابية للمستشفيات، إضافة إلى المعلومات وطرق التواصل، ومنظور مكافحة العدوى.
وخلص تقييم المخاطر إلى وجود "مخاطر منخفضة" من مرض جدري القرود بالنسبة لمصر حتى نهاية مايو، على أن يتم إعادة تقييم المخاطر بصفة دورية بناء على مستجدات الوضع الوبائي العالمي والإقليمي والمحلي.
كان الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي والقائم بأعمال وزير الصحة، أكد عدم رصد أي حالات في مصر، مشيرا إلى العمل ضمن خطة احترازية استباقية لترصد المرض.
وأكد عبدالغفار توافر الكواشف المعملية الخاصة بتشخيص مرض جدري القرود بالمعامل المركزية التابعة لوزارة الصحة والسكان، فضلا عن تدريب الكوادر الطبية ومسؤولي الترصد بالمحافظات على الدليل الإرشادي للتعامل مع المرض.
وفي هذا الإطار، أعدت وزارة الصحة، نموذجًا خاصة لتقصي حالات الاشتباه في الإصابة بفيروس جدري القرود، ووزعته على منافذ الحجر الصحي في الموانئ والمطارات.
ويشتمل النموذج على استبيان لحالات جدري القرود، متضمنا بيانات الإبلاغ، والبيانات الديموجرافية التي تشمل اسم الحالة وتاريخ ميلادها، جنبا إلى جنب مع الأعراض الإكلينيكية وتاريخ ظهور الأعراض.
وجرى توزيع الدليل الإرشادي ونموذج التقصي للتعامل مع المرض والذي تم توزيعه على مديريات الشئون الصحية والمستشفيات، وجميع الهيئات التابعة لوزارة الصحة والسكان والمستشفيات الجامعية.
فيديو قد يعجبك: