السفير الماليزي للإمام الأكبر: تربينا على عشق الأزهر واحترام علمائه

كتب - محمود مصطفى:​

استقبل الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الاثنين، بمقر المشيخة، زماني اسماعيل، السفير الماليزي لدى القاهرة، ووفد السفارة المرافق له، لمناقشة سبل تعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات العلمية والدعوية، والعقبات التي تواجه الطلاب الماليزيين وسبل التغلب عليها.

وقال السفير الماليزي:"إن لقائي شيخ الأزهر اليوم تاريخي بالنسبة لي، وسيظل محفورا في ذاكرتي، فقد بدأ حبي للأزهر الشريف مذ كنت طفلا وازداد هذا الحب بتقدمي في العمر وزيادة معرفتي بتاريخ هذا الصرح العلمي، ورغم أني لم أتلق دراستي بهذه القلعة العلمية الإسلامية؛ لكن كان لديّ دوما شغف لزيارة هذا المكان الذي نعده في ماليزيا قبلة العلم لطلابنا، ولطالما انتابنا شيء من الغيرة الطيبة تجاه أقراننا ممن حظوا بفرصة الذهاب والدراسة في الأزهر الشريف، وقد تربينا على عشق الأزهر واحترام علمائه، وبالنسبة لأي مسئول ماليزي فإن لقاءه بكم هو أمر كبير ونعتز به جميعا، ولذا جئت إليكم اليوم مرتديا الزي الماليزي الرسمي لما لهذا اللقاء من أهمية كبرى.

من جانبه، أوصى شيخ الأزهر، السفير الماليزي بضرورة الاهتمام بتنظيم إجراءات التحاق الطلاب الماليزيين بجامعة الأزهر، مؤكدا أن أبناءنا الماليزيين المتخرجين من الأزهر؛ هم سفراء للأزهر في بلادهم محصنين بفكره ومناهجه، ومحملين بنشر رسالته وهي رسالة الإسلام الممثلة في تعزيز قيم السلام والمحبة والخير بين الجميع، مشيرا إلى أنه يتابع عن كثب أنشطة الطلاب الماليزيين ونجاحاتهم في مختلف التخصصات والمجالات.