إعلان

​​​ماذا يعني انخفاض نصيب الفرد من فدان إلى قيراطَين؟.. "الزراعة" توضح

06:30 ص الثلاثاء 17 مايو 2022

السيد القصير

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- أحمد مسعد:

قال السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، إن القطاع الزراعي واجه العديد من التحديات؛ أهمها محدودية الأراضي المتاحة للزراعة وتناقص نصيب الفرد منها؛ والذي وصل إلى 2 قيراط للفرد مقابل فدان لكل فرد في فترات زمنية سابقة.

وأكد الدكتور سيد عطية، رئيس الإدارة المركزية لحماية الأراضي، أن هذا المؤشر واحد من أخطر التحديات التي تواجه القطاع الزراعي، إذ إنه مع تراجع نصيب الفرد يعني الاتجاه إلى البديل؛ وهو زراعة الأراضي الصحراوية بأضعاف تكلفة زراعة نفس المحصول في الأراضي القديمة، موضحًا أن الزيادة السكانية بلغت 105 ملايين نسمة.

وأضاف عطية، في تصريحات خاصة أدلى بها إلى "مصراوي"، اليوم الإثنين، أن نصيب الفرد من الأرض الزراعية أصبح فدانًا واحدًا لكل 13 نسمة، وفي نفس الوقت نصيب الوحدة الحيوانية من الأرض الزراعية أصبح فدانًا لكل وحدة حيوانية؛ يتنافس معها الإنسان، لافتاً إلى أن قطاع الزراعة يمثل ركيزة أساسية في الاقتصاد القومي؛ إذ تبلغ نسبة مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي أكثر من 15%، كما يستوعب أكثر من 25% من القوى العاملة، إضافة إلى مساهمته الملموسة في تعظيم الاحتياطي النقدي من العملات الأجنبية من خلال زيادة نسب الصادرات الزراعية الطازجة والمصنعة.

ويعد القطاع الزراعي واحدًا من القطاعات التي تُسهم في الاقتصاد المصري؛ حيث يُسهم بأكثر من 15% من الدخل القومي للدولة المصرية، ويستوعب نحو 25% من العمالة المصرية.

وقال رئيس الإدارة المركزية إنه وفقاً لآخر تقرير، تفتتت الحيازة الزراعية بدرجة كبيرة؛ إذ يصل عدد الحائزين لمساحات أقل من فدان إلى 3,4 مليون حائز؛ بما يعادل نحو 70% من إجمالي عدد الحائزين، وهو ما يؤدى إلى ضعف كفاءة استغلال الأراضي الزراعية، وضعف إمكانية استخدام الميكنة الزراعية، وصعوبة تطبيق الدورة الزراعية وزيادة تكاليف الإنتاج.

وأشار عطية إلى محدودية الرقعة الزراعية؛ خصوصاً في ظل التعديات التي تمت على الأراضي في الفترات الماضية؛ مما أدى إلى انحسار الرقعة القابلة للزراعة وتآكل مساحات كبيرة .

فيديو قد يعجبك: