لماذا يُسمح بالتدخين على الرحلات الخاصة دون غيرها؟

كتب- محمد عبيد:

أثار التدخين على الرحلات الجوية الجدلَ في الفترة الأخيرة؛ خصوصًا بعد ظهور نجوم الفن يدخنون على الطائرات، وقيامهم باستعراض صورهم عبر موقع "إنستجرام" الخاص بالصور، في لقطات فتحت الباب لإثارة الجدل.

وقال خبير الطيران الكابتن محمد عباس، مساعد رئيس الشركة القابضة للمطارات الأسبق، إن التدخين على كل الرحلات التجارية بجميع رحلات الركاب العادية والتابعة لشركات الطيران الشهيرة ممنوع منذ فترة طويلة، ويعرَّض الراكب الذي يحاول تدخين السجائر بمختلف أنواعها الحالية إلى المساءلة القانونية، ومن حق الطيار الهبوط في أقرب مطار وإلغاء سفره وإنزاله من الطائرة.

وأشار عباس إلى أن دورات المياه بالطائرات لديها حساسات في حالات إشع​ال السجائر وتظهر على الفور، وأصبح لدى الركاب ثقافة عدم التدخين حاليًّا حتى مع طول الرحلات، والأمر معتاد؛ لأنه من فترة طويلة جدًّا.

وتابع خبير الطيران: الأمر يختلف في الرحلات الخاصة؛ لأن الطائرة تكون ملكًا للشخص في الرحلة، ويتم تركه يدخن؛ بل تسعى شركات الطيران لتوفير كل وسائل الراحة والترفيه لهذا الشخص، بما لا يخل بعوامل الأمان، بسبب المبالغ الكبيرة التي يتم تحصيلها منه قبل الرحلة، بالإضافة إلى أن شركات الطيران تحاول جذب العملاء عن طريق توفير وسائل جذب وترفيه طوال الرحلة، وترك الراكب يقوم بالتقاط الصور على الطائرة وتحميلها على صفحته الشخصية؛ مما يجعل هناك انتظار ودعاية لهذه الشركات.

وقال عباس إن الطائرات الخاصة تكون صغيرة الحجم وتحمل نحو من 6 إلى 12 راكبًا، وتكون شركات الطيران علي علم بأن الركاب سوف يدخنون، ويتم توفير كل الوسائل لهم حتى يكرر الراكب السفر معها مرة ثانية.