مجلة الكَرازة.. وثيقة تاريخية للكنيسة الأرثوذكسية خلال 57 عامًا
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
-
عرض 9 صورة
كتب- إسلام لطفي:
شهد البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، احتفالية "الصحافة والدوريات القبطية مائة وخمسون عامًا في خدمة الكنيسة والوطن" التي أقيمت في الملحق الإداري الجديد التابع للمقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية.
وكانت مجلة الكرازة من بين الدوريات القبطية، حيث صدرت عام ١٩٦٥ وصارت منذ عام ١٩٧٢ المجلة الرسمية للكنيسة منذ ٥٧ عامًا، وتعد الوثيقة التاريخية لها عبر عشرات السنين ولأهميتها يشرف عليها البابا البطريرك بنفسه، حيث بدأها المتنيح البابا شنودة الثالث ويكمل مسيرتها البابا تواضروس الثاني.
مرَّت المجلة بعدة مراحل منذ تأسيسها في يناير 1965 على يد المتنيح البابا شنودة حين كان أسقفًل للتعليم، لتكون الناطق الرسمي باسم الكلية الإكليريكية وكتب بها نخبة من أساتذة وخريجي الإكليريكية وكانت تصدر شهريًا حتى توقفت في أكتوبر 1967 وعادت لتصدر عام 1972 بعد تنصيب المتنيح البابا سنودة بطريركًا وتكون المجلة الرسمية للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وكان معظم كتاب المقالات بها من الآباء الأحبار والكهنة بالإضافة إلى خدام متخصصين وباحثين إلى جانب أخبار البطريركية والإيبارشيات وأصبحت تصدر أسبوعيًا حتى توقفت مرة أخرى في 1981.
ويجتمع البابا تواضروس بفريق عمل المجلة في نهاية كل عام لوضع استراتيجية العام التالي، كما يحرص على مراجعة محتواها بدقة وتوسع محتوى المجلة بناء على توجيهاته ومن المخطط له أن يتوسع أكثر ليضم أبوابًا متخصصة مثل الشباب والطفولة.
فيديو قد يعجبك: