لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

وزير السياحة: القطاع السياحي أسرع القطاعات الاقتصادية نموًّا رغم أزمة كورونا

11:22 م الثلاثاء 13 ديسمبر 2022

أحمد عيسى وزير السياحة

كتب- يوسف عفيفي:
قال أحمد عيسى، وزير السياحة والآثار، إن القطاع واجه صعوبات وتحديات دولية ضخمة؛ بسبب تتابع أزمات كبرى كان على رأسها جائحة كورونا، ثم الأزمة الروسية- الأوكرانية، وما كان لهما من تداعيات سلبية كبيرة على اقتصاديات الصناعة والعاملين بها، تركت لنا دروسًا مهمة.

وأضاف الوزير، في تصريحات صحفية، أن التجربة أثبتت في سنوات كورونا، أن قطاع السياحة رغم حساسيته للطوارئ والأزمات، فإنه من أسرع القطاعات الاقتصادية نموًّا وتأثيرًا في الاقتصاد العالمي، وهو قطاع مرن أثبت القدرة على التعافي السريع والعودة في 2022 إلى سابق عوائد ما قبل الجائحة بنسبة تفوق الـ60% بناء على أرقام سبتمبر الماضي، تترجم إلى 8.1 مليار دولار هذا العام.

وأضاف أن الإحصائيات الدولية تشير إلى أن نسبة نمو القطاع ستدخل مرحلة النمو الإيجابي في العام الجديد (2023)، وذلك في ضوء ارتفاع الإنفاق على السياحة الخارجية في شتى بقاع العالم، مما كان له مردود ملحوظ على الحركة الجوية الدولية للركاب التي زادت بنسبة تقدر بـ234% في الفترة من يناير إلى يوليو 2022، وتعافت بنسبة 70% مقارنةً بمستويات حركة المرور قبل الجائحة.

وأشار "عيسى"، في الوقت نفسه إلى أن هذا التعافي يواجه بتحديات كبرى؛ منها ارتفاع معدلات التضخم في الأسعار، وتعطل سلاسل الإمداد، وتزايد أسعار الفائدة في الاقتصادات الكبرى، وارتفاع أسعار الطاقة والغذاء، والآفاق المتزايدة للركود العالمي.

ونوه الوزير، بأن هذا التعافي تأثر في انطلاقته بتداعيات استمرار سياسة "صفر- كوفيد الصينية" التي تحرم الأسواق الدولية من أكثر من 140 مليون سائح صيني ذي قوة شرائية متميزة، فضلاً عن الآثار السلبية للنزاع الروسي- الأوكراني، الذي ضاعف من الأزمة الاقتصادية الدولية، وأسفر عن نقص كبير في إمدادات الطاقة، مما كان لها مردود سلبي على قطاعَي الطيران والسفر.

وسجلت منطقة الشرق الأوسط، ما بين يناير ويوليو الماضيين أعلى نسبة سياحة وافدة مقارنةً بالأقاليم الأخرى في العالم (+287%)، وبمعدل يقدر بأربعة أضعاف مقارنةً بنفس الفترة من عام 2021، وعادت السياحة الدولية إلى المنطقة بنسبة 57% من مستويات ما قبل الوباء خلال الأشهر السبعة الأولى من العام، حيث تجاوز عدد الوافدين إلى الشرق الأوسط في يوليو 2022 مستويات ما قبل الجائحة بزيادة تقدر بـ(+3%)؛ وكلها بوادر مشجعة على ما هو آت خلال العام الجديد.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان