"نأْنِئْ في بيتك".. مجمع اللغة العربية يجيز استخدام هذه الطرفة
(مصراوي):
أصدر مجمع اللغة العربية بيانا عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، حول إجازة لفظ "نأْنِئْ في بيتك"، باعتبارها من الفكاهات التي يتناولها الناس.
وقال البيان: "من الفكاهات التي يتناقلها الناس، أن رجلًا ذهب إلى بعض إخوانه، فألفاهم على مائدة الطعام يأكلون، فاتخذ مجلسه من المائدة وهو يقول (لقد أكلت في بيتي، ولكن لا مانع من النأنأة معكم)".
وأضاف البيان: "كان هذا الشخص من أشدهم التهامًا، فأصاب من الطعام أكثر مما أصابوا، فقالوا له: "عليك في المرة الآتية أن تنأنئ في بيتك ولا بأس بأن تأكل معنا".
وأشار البيان إلى أن مصدر هذه الإجازة، هو كتاب "مختارات وقطوف من تراثنا العربي"، اختيار: محمد شوقي أمين، مجمع اللغة العربية بالقاهرة، ط 1، 2014م، ص 28.
وأثار المجمع منذ أيام الجدل بعد إجازته استخدام الفعل "اسْتَعْبَطَ"، وفقا لبيان أصدرته لجنة الألفاظ والأساليب بالمجمع.
وأوضح المجمع، في بيان عبر حسابه على فيسبوك، بأنه بدأ في نشر قرارات لجنة الألفاظ والأساليب منذ فترة ليست بالقصيرة، وكان أول ما نشرت تركيب "آخِر العنقود"، وانتهت بنشر أسلوب "استنبت البكتريا"؛ حيث إن هذه القرارات مرتبة ألفبائيًّا، وتُنشر وفق هذا الترتيب الألفبائي.
وأوضح المجمع، أنه بدأ في نشر قرارات لجنة الألفاظ والأساليب منذ فترة ليست بالقصيرة، وكان أول ما نشرت تركيب "آخِر العنقود"، وانتهت بنشر أسلوب "استنبت البكتريا"؛ حيث إن هذه القرارات مرتبة ألفبائيًّا، وتُنشر وفق هذا الترتيب الألفبائي.
وشدد على أن نشر أي قرار من قرارات لجنة الألفاظ والأساليب لا يعني أنه حديث الصدور في هذه الآونة؛ فهذه القرارات نتاج عمل لجنة الألفاظ والأساليب بالمجمع منذ عام 1932م وحتى الآن.
وأوضح أن قرار اللجنة في إجازة الفعل "استعبط" صدر منذ أكثر من (32) سنة، في الدورة المجمعية (57) سنة 1990م، وهذا القرار منشور في الجزء الثالث من "كتاب الألفاظ والأساليب" صفحة رقم 112؛ بناء على مذكرة تقدَّم بها اللغوي الكبير أ.د.كمال بشر رحمه الله، عضو المجمع، ونائبه الأسبق.
وشدد المجمع على أن جهود اللجنة في تقليل الفجوة بين العامية والفصحى جهود قديمة حديثة؛ وقد سبق للجنة أن أجازت ألفاظًا يُتوهَّم عاميتها، وهي في الواقع غير ذلك، كما لا يقتصر دور لجنة الألفاظ والأساليب بالمجمع على محاولة تقليل الفجوة بين العامية والفصحى فقط؛ فاللجنة تعمل على مواكبة التطور اللغوي في كل مناحي حياتنا المعاصرة، ومن أمثلة ما أجازته مؤخرًا ما يلي: دعامة طبية، الشركة القابضة، الوحدة الوطنية، مستوصف، استشارة، كراسة الأسئلة والأجوبة بدلًا من البوكلت، وسمة، وتوسيم بدلًا من هاشتاج، المحور التنموي/ الثقافي، رقم الجلوس، الأجندة، الإجهاد المائي، الكِمامة، التِّرِند، الرابط (في لغة البرمجيات)، الجيش الأبيض، شهيد الشهامة، المَسْحَة (في الطب)، تبطين الترع، التباعد الاجتماعي، التجارب السريرية، تجريف الأرض، المجتمع المدني، ترشيد الاستهلاك، الحساب (على مواقع التواصل الاجتماعي)، الذباب الإلكتروني، سعر الفائدة/الصرف/السوق، التسنيد/التصكيك، الدول المتشاطئة، الشمول المالي، تصحُّر الأرض الزراعية، الطاقة النظيفة، طلب إحاطة، العزل العمودي/الرأسي، لوجستي/ لوجستية... وغيرها كثير.
فيديو قد يعجبك: