لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

مولد سيد شباب أهل الجنة.. علي جمعة يوضح معنى قول الرسول "أنا من حُسين"

07:32 م الثلاثاء 22 نوفمبر 2022

الليلة الختامية لمولد الحسين أرشيفية

كتب- محمود مصطفى أبوطالب:

يختتم أبناء ومريدي الطرق الصوفية، اليوم، فعاليات مولد الإمام الحسين بن علي رضي الله عنه "ذكرى قدوم الرأس الشريفة" للقاهرة.

ويحتفل أبناء الطرق الصوفية بمولد الإمام الحسين بن علي رضي الله عنه، بالقاهرة، وهو الاحتفال الأول الذي يقيمه المصريون خلال العام الهجري الحالي 1444، ويأتي بمناسبة استقرار رأس الحسين في مصر، حين حُملت من عسقلان إلى القاهرة.

وكشف الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق، معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم "حسين مني وأنا من حسين".

وقال جمعة، إن النبي كان يحب الحسن والحسين وقال:"تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبدًا كتاب الله وعترتي أهل بيتي"، أخرجه الترمذي من أهل السنة، وكان يقول "حسين مني وأنا من حسين .. أحب الله من أحب حسينًا .. حسين سبط من الأسباط"، لأنه ابن بنته وكان صلى الله عليه وسلم يقول: «هذان ابناي وابنا ابنتي اللهم إني أحبهما فأحبهما وأحب من يحبهما"، وكان يقول:"الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة"، الإمام الحسين والإمام الحسن تناسل منهما أهل البيت بمعجزة تبين أن النبي مؤيد من ربه.

وأضاف في فيديو على صفحته بـ "فيسبوك"، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له ربه {إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ (1) فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ (2) إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ} الذي عَيَّرَ النبي ﷺ بأنه لا ولد له ذكر يحمل اسمه هو الأبتر ولا نعرف من هو، وإذا ذهبت إلى التفاسير تجد نحو تسعة أقوال، أما سيدنا محمد ﷺ فأهل البيت في العالم أكثر من ثلاثين مليون إنسان، من أي نسل جاءوا؟! من الحسن والحسين، الحسن أنجب زيدًا الأبلج والحسنَ المثنى الحسن بن الحسن، والحسين أنجب علي زين العابدين، ومن الثلاثة جاء النسل الشريف لا من قبل زينب ولا من قبل السيدة رقية ولا من قبل السيدة أم كلثوم عليهن السلام بل من قبل السيدة فاطمة عليها السلام وحدها، حفظ الحسين لنا في كل الكتب نحو مائة وتسع وعشرين حديثًا، لكن الإمام أحمد عندما أخرج له أخرج له سبعة أحاديث فقط لا غير.

وتابع: "حسين مني" فهو كان كالصورة مع الأصل شبيه بالنبي، وهو منه نسبا وخلقا ومنهاجا، والنبي صلى الله عليه وسلم قال "فاطمة بضعة مني"، أي جزء مني.

وأوضح أن معنى أنا من حسين أي لا تؤذوه، أنا حتة منه، فلما قتل الحسين وتبهدل الحسين فكأنك قتلت رسول الله.

وذكر علي جمعة، أنه حينما قُتل الحسين، قال رجل يهودي: "عجبا تفعلون ذلك بنبيكم"، فحسين ليس النبي لكنه حتة من النبي والنبي حتة منه، لذلك من يعتدي عليه يكون قد اعتدى على النبي.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان