إعلان

محيي الدين: التعاون بين الدول المتقدمة والنامية ضروري لعلاج مشكلات المناخ

09:04 م الإثنين 31 أكتوبر 2022

محمود محيي الدين

كتب- أحمد مسعد:

أكد الدكتور محمود محيي الدين، رائد المناخ للرئاسة المصرية لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة للتغير المناخي COP27، ضرورة التعاون بين الدول المتقدمة والنامية لتتمكن الأخيرة من معالجة مشكلات لديها قد تؤدي إلى تفاقم أزمة المناخ.

جاء ذلك خلال مشاركته الافتراضية في الإحاطة الإعلامية التي نظمها فريق رواد المناخ التابع للأمم المتحدة قبل انطلاق مؤتمر الأطراف السابع والعشرين، وذلك بمشاركة السفير وائل أبو المجد، الممثل الخاص للرئيس المعين لمؤتمر المناخ، ونايچل توبينج، رائد المناخ لمؤتمر الأطراف السادس والعشرين.

وقال محيي الدين، إن أفريقيا على سبيل المثال تواجه أزمة طاقة حيث يفتقر٦٠٠ مليون أفريقي لمصادر الطاقة، موضحًا أن عدم مساعدة الدول الإفريقية على تمويل مشروعات الطاقة المتجددة وتزويدها بالتكنولوجيا اللازمة لهذه المشروعات من قبل الدول المتقدمة سيدفع دول القارة إلى استخدام مصادر للطاقة غير صديقة للبيئة مثل الوقود الأحفوري، وهو ما سيؤدي بدوره إلى تفاقم أزمة المناخ.

وشدد محيي الدين، على ضرورة إخراج العمل المناخي من الإطار التنظيمي والتفاوضي بين الحكومات والمنظمات الدولية والشركات إلى الإطار العملي الذي يشعر به سكان المدن والقرى، مشيرًا في هذا السياق إلى المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية التي أطلقتها مصر لتوطين العمل التنموي والمناخي على مستوى المخافظات، والتي تم خلالها تسجيل أكثر من ٦ آلاف مشروع تعالج مجمل أبعاد العمل المناخي.

وأضاف، أن المبادرة عكست مدى الوعي بقضية المناخ لدى مختلف فئات المجتمع المصري بما في ذلك المرأة والشباب، كما أثبتت المبادرة أهمية تعزيز دور الجامعات ومراكز الأبحاث وإجراء شراكات لدعم البحث العلمي المتعلق بالمناخ.

وأوضح محيي الدين، أن تنفيذ العمل المناخي هو الرسالة الأهم لمؤتمر الأطراف السابع والعشرين، حيث يهدف المؤتمر إلى الحفاظ على الزخم في قطاعات العمل المناخي التي تشهد تقدماً، وإعطاء دفعة قوية للقطاعات المتباطئة، مشيراً إلى تركيز المؤتمر على تمويل وتنفيذ إجراءات التكيف مع التغير المناخي بشكل متساوي مع إجراءات التخفيف، فضلاً عن الاهتمام البالغ بملف الخسائر والأضرار.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان