"السبكي" يبحث مع شركة سويدية نقل الخبرات لميكنة أقسام العمليات بمستشفيات التأمين الشامل

كتب - أحمد جمعة:

أجرى الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية، مساعد وزير الصحة والسكان، المشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، يرافقه السفير هوكان إيمسجورد، السفير السويدي لدى مصر، زيارة تفقدية لشركة جيتينج (GETINGE) بالسويد، الرائدة عالميًا في مجالات إنشاء وتجهيز غرف العمليات بنظام الكبسولة، والتعقيم المركزي للمستشفيات، والتكنولوجيات المتطورة لأقسام الطوارئ والرعايات المركزة والتخدير والحضانات بالمستشفيات.

جاء ذلك خلال زيارة رئيس هيئة الرعاية الصحية، إلى دولة السويد، والتي يرافقه خلالها أيضًا السيد خالد عبدالوهاب، مسئول قطاع الأعمال والتعاون التجاري بالسفارة السويدية في القاهرة، كما يرافقه وفد رفيع المستوى من الهيئة العامة للرعاية الصحية، يضم الدكتور هاني راشد، نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة، والدكتور أحمد حماد، مدير عام المكتب الفني لرئيس الهيئة، والدكتور أحمد عاطف، المشرف العام على التعاون الدولي ومدير إدارة الأزمات والكوارث بالهيئة، وذلك للتعرف والإطلاع على نظام الرعاية الصحية المتقدم في السويد، وبحث تبادل الخبرات مع مختلف الشركات السويدية الرائدة في المجال الطبي وتكنولوجيا الرعاية الصحية، ومناقشة مجالات التعاون المشترك.

وتفقد الدكتور أحمد السبكي، خلال الزيارة، أحدث تكنولوجيات إنشاء وتجهيز غرف العمليات بنظام الكبسولة، ونظم التعقيم المركزي للمستشفيات، إضافة إلى أحدث التكنولوجيات المتعلقة بتجهيز أقسام الطوارئ والرعايات المركزة والحالات الحرجة والحضانات والتخدير بالمستشفيات، لضمان تقديم أفضل خدمة ورعاية صحية للمرضى مطابقة للمعايير العالمية.

وأشار الدكتور أحمد السبكي، إلى أنه تم الاتفاق مع شركة جيتينج (GETINGE)، باعتبارها إحدى الشركات الرائدة عالميًا في مجال التعقيم المركزي للمستشفيات، للتعاون في إنشاء أكاديمية تحت مُسمى "ADA GETINGE ACADEMY"، وذلك لتدريب مقدمي الخدمة الصحية من الأطقم الطبية والتمريضية بمستشفيات هيئة الرعاية الصحية بمحافظات التأمين الصحي الشامل، على أحدث التقنيات والنظم العالمية في مجال مكافحة العدوى بالمستشفيات.

وأضاف السبكي، أنه تم بحث التعاون مع جيتينج (GETINGE)، باعتبارها إحدى الشركات الرائدة عالميًا في مجال تجهيز وإنشاء غرف العمليات بنظام الكبسولة، لتطوير أقسام العمليات في مستشفيات هيئة الرعاية الصحية، عن طريق نقل الخبرات في مجال إدارة أقسام العمليات بطريقة مميكنة بالكامل <>، وكذلك إدارة دورة المريض داخل أقسام العمليات بطريقة آمنة ومميكنة بالكامل.

وتابع السبكي: أنه تم بحث التعاون مع جيتينج (GETINGE) لتطوير أقسام الطوارئ والرعايات المركزة والحالات الحرجة والحضانات والتخدير بمستشفيات هيئة الرعاية الصحية، وتجهيزاتها بأحدث التقنيات العالمية، باعتبارها شركة رائدة في أحدث التكنولوجيات المتعلقة بأقسام الرعايات المركزة والحضانات بالمستشفيات، والتكنولوجيا المتطورة لأقسام التخدير وأجهزة التنفس الصناعي، وذلك بما يدعم تحقيق رؤية الهيئة نحو تقديم نموذج متطور للرعاية الصحية بجودة عالمية، وكذلك الاستفادة من خبراتها في إنجاز مشروع تطوير أقسام الطوارئ والرعايات المركزة بمستشفى شرم الشيخ الدولي على أعلى مستوى ضمن استعدادات التأمين الطبي لمؤتمر المناخ <>.

واستكمل، أنه تم مناقشة مجالات التعاون المشترك مع شركة جيتينج (GETINGE)، في مجال التعقيم المركزي للمستشفيات التابعة للهيئة العامة للرعاية الصحية بشكل متطور، وباستخدام تكنولوجيا تتواكب مع مفهوم التحول الأخضر للمستشفيات، والتشغيل الأخضر المستدام لأقسام التعقيم المركزي في المستشفيات.

وأكد الدكتور أحمد السبكي، حرص الهيئة على نقل أفضل الخبرات والتكنولوجيات الدولية المتقدمة إلى مستشفيات هيئة الرعاية الصحية، بما يضمن تحقيق رؤيتها نحو تقديم نموذج متطور للرعاية الصحية في مصر وبجودة عالمية، ودعم جهود الدولة في تحقيق أهداف التنمية الصحية المستدامة وفقًا لرؤية مصر 2030.

تجدر الإشارة، إلى أن هذه الزيارة التفقدية تأتي ضمن برنامج زيارة الدكتور أحمد السبكي، رئيس هيئة الرعاية الصحية، إلى دولة السويد، والتي بدأها بزيارة وزارة الصحة السويدية، والتقى خلالها بعدد من المسئولين رفيعي المستوى بوزارة الصحة السويدية والمسئولين عن نظام التأمين الصحي بالسويد، كما التقى مع كبار المسئولين بالمؤسسة السويدية لقطاع الصحة (SWECARE)، والمسئولين بهيئة تنظيم قطاعي الصحة والرفاهية (National Board of Healthcare and Welfare)، بالإضافة إلى لقائه في دائرة مستديرة مع كبار المسئولين والمستثمرين بالشركات السويدية الرائدة في القطاع الطبي وتكنولوجيا الرعاية الصحية، فضلًا عن زياراته لمستشفى جامعة كارولينسكا (KAROLINSKA)، وشركة إليكتا (ELEKTA) السويدية، وشركة أسترازينيكا (AstraZeneca) لبحث تبادل الخبرات وسبل التعاون المشترك.