أسبوع القاهرة الـ5 للمياه.. توصيات وزير الري بشأن الاستثمارات ومجابهة التغيرات المناخية بإفريقيا

كتب- أحمد مسعد:

انطلقت فعاليات أسبوع القاهرة للمياه في نسخته الخامسة، اليوم الإثنين، بحضور وزراء الري والمياه بدول السودان والسنغال ولبنان وتنزانيا.

وقال الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، إن التغيرات المناخية لديها تأثير على محدودية الموارد المائية في مصر، مشيرًا إلى ضرورة التعامل مع تلك التحديات من خلال توفير التكنولوجيا والاعتماد على أحدث الطرق المتقدمة في إدارة المياه لتحقيق الأمن الغذائي وتوفير المياه وإنتاج الطاقة المتجددة.

وأضاف سويلم، في كلمته بجلسة بعنوان الطريق إلى مؤتمر الأمم المتحدة ٢٠٢٣، أن إفريقيا تحتاج إلى استثمارات وبناء القدرات الفنية لمجابهة التغيرات المناخية، مشيرًا إلى ما تقوم به مصر من استثمارات ضخمة لتلبية احتياجات المياه من إنشاء محطات ضخمة لمعالجة المياه وتأهيل وتبطين آلاف الكيلومترات من الترع القديمة ليحصل المزارعون على مياه بجودة عالية.

وأكد وزير الري أن مصر تدعم إعلان داكار كخطوة مهمة نحو مؤتمر الأمم المتحدة لمراجعة منتصف المدة، موجهًا الدعوة إلى السنغال لدعم مبادرة التكيف مع التغيرات المناخية في قطاع المياه التي ستطلقها مصر خلال مؤتمر المناخ المقبل، معلنًا استعداد مصر لأن تكون مركزًا إفريقيًّا لبناء القدرات في مجال التكيف مع التغيرات المناخية في قطاع المياه.

وأشار وزير الموارد المائية والري إلى الدور المهم الذي يمثله تطوير المنظومة المائية وانعكاساته في تحسين المنظومة الزراعية وسد الفجوة الغذائية التي تواجه مصر بسبب الصراعات، وهو الأمر الذي دفع الوزارة لتنفيذ العديد من المشروعات الكبرى التي تستهدف تحديث وتطوير منظومة المياه في مصر؛ سواء على مستوى المجاري المائية بتأهيل الترع وتبطينها أو على المستوى الحقلي، بهدف ترشيد استخدام المياه وتعظيم العائد من وحدة المياه؛ مثل تنفيذ المشروع القومي للتحول من الري بالغمر إلى نظم الري الحديث.