إعلان

بحضور وزيرة البيئة و"الخشت".. طلاب جامعة القاهرة يمثلون الدول المشاركة في مؤتمر المناخ

03:51 م الثلاثاء 11 أكتوبر 2022

كتب- إسلام لطفي:

عقد اليوم نموذج محاكاة طلاب جامعة القاهرة لمؤتمر المناخ COP27 حيث قام 153 طالبا وطالبة مصريين بتمثيل مختلف الدول وإلقاء خطاباتهم التي تعبر عن موقف دولهم من قضية التغيرات المناخية، وأيضا قدم الطلاب نموذج محاكاة مؤتمر الشباب COY17 حيث مثلوا موقف مختلف الدول من قضية تمويل مواجهة التغيرات المناخية.

عقد نموذج المحاكاة بمشاركة وزارة البيئة وجامعة القاهرة والأكاديمية الوطنية لمكافحة الفساد والمعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة ومشروع الحوكمة الاقتصادية الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID بمصر.

وعبر الطلاب من خلال النموذج عن قضية المناخ من خلال تمثيلهم لمختلف الدول والأطراف الفاعلة في مؤتمر التغيرات المناخية حيث قالت الطالبة التي مثلت دور الرئيسة السابقة لقمة المناخ التي عقدت بجلاسجو أننا أكدنا العام الماضي على وجود تحديات لا نقدر على تحمل توابعها ولا يمكن مواجهتها إلا بالعمل الجاد حيث يمكن أن تختفي دول كاملة بين عشية وضحاها وقامت بعد كلمتها بتسليم رئاسة القمة للطالب الذي يمثل دور وزير خارجية مصر بنموذج المحاكاة الطلابي وتم بالفعل محاكاة تسليم وتسلم رئاسة مؤتمر المناخ وقال الطالب الذي يمثل دور وزير خارجية مصر ورئيس مؤتمر المناخ COP27 أنه قد مضى عام كامل منذ أن اجتمعنا في جلاسكو حيث وضعنا أحلامنا وطموحاتنا معا وجمعتنا الإرادة السياسية حان الوقت للانتقال من التعهد والتخطيط إلي التفعيل والتنفيذ وأن مصر تعي جيدا أن شعوب العالم تتطلع إلي نتائج ملموسة وبالتالي تدرك حجم المسئولية الملقاة على عاتقها.

مثل الطلاب المشاركون في الجلسة الافتتاحية لنموذج محاكاة مؤتمر المناخ COP27 عدة دول ومنها الولايات المتحدة الأمريكية وجنوب إفريقيا والإمارات ومجموعة دول الـG20 والمجموعة متشابهة الفكر والصين؛ حيث أشار الطالب الذي يمثل دور الولايات المتحدة بنموذج المحاكاة أن الرئاسة الأمريكية تتعهد بتقديم نحو 8 مليار دولار لمساعدة الدول النامية على الانتقال من الفحم إلى مصادر طاقة بديلة. أما الطالبة التي تمثل دور المجموعة الأفريقية بنموذج المحاكاة فقد أعربت عن الاحتياج الشديد للقارة الأفريقية إلي دعم المجتمع الدولي بالمنح والقروض حيث أن هذا الوقت هو الفرصة التي تعطيها لنا الطبيعة.

وقالت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أن احتضان جامعة القاهرة لنموذج المحاكاة يدعو للفخر مشيرة للفرصة العظيمة التي أتيحت للشباب المشارك وعن مؤتمر شرم الشيخ قالت أنه سيكون بداية مرحلة التنفيذ في العديد من المجالات المطروحة لافتة إلى أن مصر تحرص على التنفيذ الفعلي على الأرض وأنها حريصة على ألا تكون مناقشات مؤتمر المناخ حبيسة القاعات وأنه تم العمل على مدار ١١ شهر على الوصول بمدينة شرم الشيخ لتكون أقرب ما يكون لمدينة صديقة للبيئة وذلك بالتعاون مع كافة الجهات وشركاء التنمية وأشارت إلى المنطقة الخضراء التي ستنفذها مصر في المؤتمر والتي ستكون مكانا لمشاركة المرأة والشباب والمجتمع المدني والمجتمعات المحلية وكافة الأطياف للتعبير عن أفكارهم ومقترحاتهم.

وقال الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة أنه يقدر ما فعله الطلبة على مدار ثلاثة أشهر من تدريب وحضور محاضرات أيام أجازتاهم الدراسية للاستعداد والتدريب على هذا النموذج مشيرا إلى أن تعاون الجامعة مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID وهيئة الرقابة الإدارية لإطلاق نماذج محاكاة طلابية قد بدأ مع إطلاق نموذج محاكاة المؤتمر الأممي لمكافحة الفساد الذي عقد أيضا في شرم الشيخ العام الماضي.

وقالت ليزلي ريد مديرة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بمصر USAID أن هذا النموذج الطلابي يعكس كيف أن تضافر جهودنا ومواردنا يؤدي إلي نتائج قوية مشيرة إلي مخاطر التغيرات المناخية قائلة أن ما كان يشكل مصدر قلق لنا جميعا في الماضي أصبح الآن حقيقة مدمرة حيث أصبحت حدة تغيرات المناخ ملموسة بغض النظر عن المكان الذي تعيش فيه مشيدة بسعي الرئيس السيسي لجعل مصر رائدة في مكافحة كافة جوانب تغير المناخ بما في ذلك الحد من الانبعاثات الحرارية وأضافت أن الرئيس الأمريكي بايدن قال بجرأة أن كل مؤسسة حكومية أمريكية يجب أن تصبح مؤسسة للتصدي لتغير المناخ وانطلاقا من هذه الرؤية أطلقت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID استراتيجيتها المناخية في أبريل الماضي التي تشدد على الإجراءات العاجلة ذاعت الأولوية.

ونقل اللواء محمد سلامة مدير الأكاديمية الوطنية لمكافحة الفساد تحيات اللواء عمرو عادل رئيس هيئة الرقابة الإدارية وقال أن نموذج المحاكاة قد فاق توقعاته وأن الأكاديمية الوطنية سعيدة بالشراكات مع مختلف المؤسسات ومع شباب الجامعة لأن هذا يدعم الأكاديمية والهيئة في مهمتها نحو الوقاية من الفساد ومنعه وعن اهتمام الأكاديمية بالقضايا المناخية أعلن أن الهيئة تتعاون مع مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة والمخدرات لتنفيذ بحث مهتم بالحفاظ على الحيوانات المصرية المعرضة للانقراض في إطار مكافحة التصحر والجفاف وهما أبرز مشكلتين حاليا يعترضان المهتمين بالحفاظ على البيئة والمعنيين بدراسة تأثير التغيرات المناخية على مستوى الدولة.

وقالت الدكتورة شريفة شريف مديرة معهد الحوكمة والتنمية المستدامة أن الشباب المشارك في النموذج قد تم تدريبهم على أعلى مستوى معربة عن سعادتها التعاون مع كافة الأطراف المشاركة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان