وزير التعليم العالي: روسيا صديق وشريك أساسي لمصر
القاهرة - أ ش أ:
أكد الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي حرص الحكومة على التعاون الدولي مع الدول الصديقة في مجال البحث العلمي؛ للمعاونة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
جاء ذلك خلال افتتاح وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اليوم الثلاثاء، لأعمال ورشة عمل بعنوان "مصر- المعهد المتحد للعلوم النووية" بحضور الدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا والبروفيسور جريجوري تروبنيكوف مدير المعهد المتحد للعلوم النووية بروسيا الاتحادية والدكتورة جينا الفقي، المشرف على قطاع العلاقات العلمية والثقافية ومنسق التعاون المصري الروسي.
وأشاد الوزير بالعلاقات المتميزة التي تربط مصر وروسيا على مدى سنوات طويلة في مجالات مختلفة، خاصة البحث العلمي وتحديدا في مجال البحوث النووية وتطبيقاتها السلمية لخدمة البشرية، قائلا "إن روسيا كانت دائما صديقا وشريكا أساسيا لمصر".
وسلط الوزير الضوء على رؤية مصر للتنمية المستدامة واستراتيجية الوزارة للعلوم والتكنولوجيا والابتكار 2030 وجهود الوزارة في تنفيذ هذه الخطة وأهم المشروعات القومية الكبرى في التعليم العالي والبحث العلمي، مؤكدا دعم الوزارة لجهود الأكاديمية على المستويين المحلي والدولي.
ووجه الشكر لأسرة أكاديمية البحث العلمي على استضافة هذا الحدث المهم، كما توجه بالتهنئة للأكاديمية بمناسبة مرور 50 عاما على إنشائها واحتفالها باليوبيل الذهبي.
ومن جانبه، وجه الدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا الشكر للقيادة السياسية وللحكومة على الدعم غير المسبوق للبحث العلمي عموماً وللأكاديمية على وجه الخصوص حيث تضاعفت موازنتها أكثر من 10 أضعاف في السنوات السبع الماضية، مما عزز من مكانة الأكاديمية محلياً وإقليمياً ودولياً.
وقال إن هذا الدعم غير المسبوق مكنها من تبنى مشروعات قومية كبرى في مجالات الزراعة والغذاء والجينوم المرجعي للمصريين والطاقة الجديدة والمتجددة والحاضنات التكنولوجية وبرنامج جامعة الطفل والتحالفات التكنولوجية وتعميق التصنيع المحلى والنهوض بالعلوم الأساسية.
وأضاف أن الأكاديمية أصبحت كذلك شريكاً يعتمد عليه في المشروعات والشبكات العلمية الكبرى حول العالم في الطاقة الجديدة والمتجددة والأمراض المعدية والمياه والابتكار، مؤكدا أهمية فعاليات تلك الورشة المهمة، والتي تأتي وأكاديمية البحث العلمي تحتفل بمرور 50 عاما على إنشائها، حيث تكمن أهميتها ومصر تسعى لتطوير التعاون مع المعهد المتحد للعلوم والنووية وترقية وضع مصر في عضوية المعهد من عضو مشارك إلى عضو كامل.
وأشار رئيس الأكاديمية إلى تقييم التعاون بين البلدين منذ توقيع الاتفاقية وحتى تاريخه ورؤية الأكاديمية للمرحلة القادمة، حيث أسفر هذا التعاون عن نشر العديد من البحوث العلمية في مجلات عالمية ذات معاملات تأثير عالية وخاصة في مجال البحوث النووية وتطبيقاتها السلمية، لافتا إلى تضاعف عدد الأبحاث المنشورة بين باحثين من البلدين أكثر من 50 ضعفا و تنفيذ 100 مشروع بحثي مشتركة بين الطرفين وتم تدريب أكثر من 240 من شباب الباحثين المصريين في روسيا، بالإضافة إلى حصول بعض شباب الباحثين المصريين على درجة الماجيستير وحصول بعض منهم على منح دكتوراه من ألمانيا وإنجلترا واليابان وروسيا الاتحادية.
شارك في فعاليات ورشة العمل 25 عالماً من روسيا ورؤساء المعامل البحثية بالمعهد المتحد للعلوم النووية وعدد من سفراء الدول الأعضاء بالمعهد " روسيا الاتحادية، رومانيا، بلغاريا، التشيك، ومندوبي سفارات كازاخستان، سلوفكيا، والمجر".
كما شارك فيها 125 عالما من الجامعات والمراكز والمعاهد البحثية وهيئة الطاقة الذرية والدكتور هاني هلال، وزير التعليم العالي والبحث العلمي الأسبق، والدكتورة نادية زخاري، وزير البحث العلمي الأسبق، والدكتور طارق حسين، رئيس الأكاديمية الأسبق، بالإضافة إلى طلاب جامعة الطفل الموهوبين الذين حصلوا علي المنحة التدريبية في المعهد المتحد للعلوم النووية بروسيا.
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: