وزير الأوقاف: حاجة الناس أعلى ثوابا من دراسة الفقه وعلومه
-
عرض 3 صورة
-
عرض 3 صورة
-
عرض 3 صورة
كتب - محمود مصطفى:
قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن المعايشة بين الأئمة والواعظات المصريين والسودانيين، لا تقل أهمية عن المادة العلمية في الدورة التدريبية المشتركة.
وأضاف خلال كلمته في افتتاح فعاليات الدورة التدريبية الثانية المشتركة للأئمة والواعظات السودانيين والمصريين بأكاديمية الأوقاف الدولية بمدينة السادس من أكتوبر، الأحد، أن المولى عز وجل أمر بسؤال أهل الاختصاص ، بقوله تعالى "فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ"، موضحا أنه في الفقه نسأل العلماء والفقهاء أما عن الصحة نسأل الأطباء، وفي الزارعة نسأل أهل الاختصاص.
وأكد وزير الأوقاف، أن الأعلى ثوابا ما تكون به حاجة الناس أشد إليه، بمعنى إذا كنا في بلد يكثر بها الأطباء فلسنا بحاجة إلى دراسة الطب في ذلك الحين بل نكون في حاجة إلى دراسة الفقه والعلوم الشرعية، أما في حالة أن نكون في بلد يكثر فيها الفقهاء والعلماء فقط، فنحن بحاجة لدراسة الطب والعلوم، جاء ذلك ردا على سؤال أيهما أهم دراسة الطب أم الفقه؟.
وأشار وزير الأوقاف، إلى أن الإمام والإعلامي يحتاجان إلى ثقافة شاملة، لأنهم ينقلون الكلمة ويحملون رسالة نقل المعلومة.
وبحسب بيان، تعتبر هذه الدورة التدريبية ضمن العلاقات المتميزة التي تتمتع بها وزارة الأوقاف المصرية مع نظيرتها السودانية، خاصة في مجال تدريب وتأهيل الأئمة والدعاة في ظل العلاقات المتميزة بين الدولتين الشقيقتين، كما تعتبر
هذه الدورة تأتي في إطار التنسيق والتعاون بين الوزارتين.
فيديو قد يعجبك: