إعلان

بعد واقعة "طفل المحلة".. طلب برلماني بإنشاء وزارة للأسرة ولجنة بالبرلمان

12:54 م الأربعاء 01 سبتمبر 2021

مجلس النواب

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- نشأت علي:

طالبت الدكتورة عبلة الألفي، عضو مجلس النواب، بإنشاء وزارة للأسرة وكذلك لجنة بمجلس النواب للأسرة من أجل الاهتمام بتنمية الأسرة المصرية التي هي الحق الأول لفلذات أكبادنا.

وقالت الألفي، في تصريح لها: "اقتراحي جاء بعد أن شاهدت الفيديو الذي حقق أكبر مشاهدات على مواقع التواصل الاجتماعي والخاص بخطف الطفل زياد، والذي هز قلب وأشعل خوف كل أم على ابنها؛ ولكني أعترف أن الفيديو قد أثار في نفسي مشاعر مختلفة، فمن فرط البجاحة والجرأة التي تصرف بها الخاطفون في وضح النهار باختطاف الطفل من بين يدي والدته، ظننت أنه فيديو مفبرك لبث الرعب بين الآمنين واستبدت بي فكرة المؤامرة، فصدقتها".

وأضافت النائبة: "ولكن حين تابعت الحدث وحتى نجح رجال الشرطة المصرية بالقبض على الخاطفين قبل 48 ساعة، وعلى الرغم من انبهاري بعظمة أداء رجالنا البواسل؛ ولكني وقفت حائرة خائفة مستثارة من هذه الأحداث الغريبة علينا والتي غزت واقعنا بقسوة".

وتابعت الألفي: "أتساءل عمن هؤلاء الأغراب عن المجتمع المصري المسالم المؤمن المتحاب من نسيج واحد، والذي يحيا في حضن واحد هو مصر، كيف تربوا وأي لبن رضعوا، هل تلقتهم أمهاتهم بحضن دافئ أراح نفوسهم المضطرب من عملية ولادة سببت الخلخلة لكل ذرة في كيانهم أم ألقتهم بعيدًا عنها ليعانوا الاضطراب النفسي ويبنوا جبالًا من الجليد والحقد تجاه هذا العالم والممثل في والداتهم اللاتي استقبلنهم بمنتهى الجفاء".

وتابعت النائبة: كيف كانت طفولتهم.. هل وجدوا من أحب واحتضن وعلم ووجه؟ أم تركهم آباؤهم بين عالم صعب يشوه كل خير ولدوا به ونفس تجلدهم أكثر وأكثر بمشاعر كراهية متراكمة تجاه هذا المجتمع القاسي.. أي مدرسة تربوا بها؟ ومن كان معلمهم؟ وهل أدى مسؤوليته في التربية قبل التعليم؟

واستطردت الألفي: "إني أطالب بتغليظ العقوبة ضد هؤلاء المجرمين، فهذا حق المجتمع وحق العائلة المنكوبة، وثمن كل لحظة ألم ورعب مروا بها؛ لعل العقاب يزيل مرارة هذا الحدث الفظيع، وفي نفس الوقت أطالب المجتمع ككل بأن يقف ليقيّم ما نفعل بأطفالنا في الطفولة المبكرة؛ تلك الفترة التي تكون ٩٥٪ من فكر ومعتقدات ومفاهيم ومشاعر ومخاوف وقيم أطفالنا".

وأضافت النائبة: "أطالب بسن القوانين لإلزام الأزواج بالاستعداد والتسلح بعلم ومهارات الوالدين، كيف يكونون آباء وأمهات ويعطون أولادهم أولوية قصوى في التربية والرعاية في فترة الطفولة المبكرة، هل تتخيل أول ٦ سنوات مسؤولة عن العمر كله".

وتابعت الألفي: "ابنوا الضمير السوي الذي يمنع ويحمي ويوجه ويقاوم وبقسوة أي تصرف مخل.. الأسرة هي الأساس".

وطالبت الألفي بإنشاء وزارة للأسرة وكذلك لجنة بمجلس النواب للأسرة من أجل الاهتمام بتنمية الأسرة المصرية، مشيرة إلى أن ذلك هو الحق الأول لفلذات الأكباد.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان