إعلان

لتلبية احتياجات موسم الخريف.. لجنة إيراد النهر: بدء الخفض التدريجي لتصرفات المياه بداية سبتمبر

10:38 ص الأربعاء 01 سبتمبر 2021

جانب من الاجتماع

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- أحمد مسعد:

عقدت اللجنة الدائمة لتنظيم إيراد نهر النيل اجتماعها الدوري برئاسة الدكتور محمد عبد العاطي، وزير الموارد المائية والري، اليوم الأربعاء، وبحضور القيادات التنفيذية بالوزارة والمركز القومي لبحوث المياه؛ لمتابعة موقف إيراد نهر النيل للعام المائي الحالي، وآليات إدارة وتوزيع المياه، بما يحقق الاستفادة المثلى من الموارد المائية، وإدارة فترة أقصى الاحتياجات بأعلى درجة من الكفاءة؛ بما يضمن تلبية الاحتياجات المائية للموسم الزراعي الحالي ولكل المنتفعين.

وصرح عبد العاطي بأن أجهزة الوزارة تقوم بالمتابعة اللحظية لمعدلات سقوط الأمطار بمنابع النيل، والحالة الهيدرولوجية للنهر، وتحديد كميات المياه الواصلة لبحيرة السد العالي، مشيرًا إلى بدء الخفض التدريجي لتصرفات المياه بداية من شهر سبتمبر؛ لتلبية الاحتياجات المائية خلال موسم الخريف.

وأضاف وزير الري أن لجنة إيراد النهر في حالة انعقاد دائم لاتخاذ ما يلزم من إجراءات للتعامل مع إيراد النهر ومتابعة الموقف المائي، بما يُمكن أجهزة الوزارة من التعامل بديناميكية في إدارة المنظومة المائية، مشيرًا إلى أن الوزارة نجحت خلال فترة أقصى الاحتياجات الحالية في إدارة المنظومة المائية بأعلى درجة من الكفاءة.

ووجه عبد العاطي أجهزة الوزارة بالتصدي لكل أشكال التعديات على مجرى نهر النيل بالتنسيق مع أجهزة الدولة المختلفة، واتخاذ كل الإجراءات القانونية اللازمة وتحويل المتعدين إلى النيابة العسكرية؛ لضمان حسن إدارة وتشغيل وصيانة المنظومة المائية وتحسين الخدمات المقدمة لجموع المنتفعين وحماية أملاك الدولة على نهر النيل، مشدداً في الوقت ذاته على ضرورة استمرار رفع حالة الاستنفار في كل إدارات الوزارة بالمحافظات لمتابعة مناسيب المياه بالترع والمصارف والتأكد من جاهزية قطاعات الجسور لمجابهة أي طارئ ، وجاهزية كل المحطات وخطوط التغذية الكهربائية المغذية لها، ووحدات الطوارئ.

وشدد وزير الري على ضرورة المرور والمتابعة المستمرة لمنشآت الحماية من مخاطر السيول والتأكد من جاهزيتها لاستقبال الأمطار؛ بهدف حماية المواطنين والمدن والقرى البدوية والمنشآت الاستراتيجية والطرق وأبراج وخطوط الكهرباء وخطوط الغاز من أخطار السيول، بالإضافة إلى حصاد مياه الأمطار وتجميعها في البحيرات الصناعية وأمام سدود الحماية لاستخدامها بمعرفة التجمعات البدوية في المناطق المحيطة.

فيديو قد يعجبك: