إعلان

لاهتمامه بقضايا المرأة في مصر ودول العالم الإسلامي.. رسالة شكر من "القومي للمرأة" للرئيس السيسي

07:57 م الأربعاء 07 يوليه 2021

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت - نور العمروسي:

ترأست الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس القومي للمرأة فعاليات الحدث الجانبى الوزاري حول "منظمة تنمية المرأة للدول الأعضاء فى منظمة التعاون الإسلامي" الذى عقد على هامش فعاليات الدورة الثامنة للمؤتمر الوزاري.

حضر الفعاليات هيلين مارى لورانس وزيرة المرأة والتضامن الوطني والأسرة بوركينا فاسو ورئيسة الدورة السابعة للمؤتمر الوزاري لمنظمة التعاون الإسلامي للمرأة، والسفير ايهاب فوزى نائب المديرة التنفيذية لمنظمة تنمية المرأة، ميرنا بو حبيب نائب الممثل الإقليمى للمكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمكتب الأمم المتحدة، مها أبو خير مدير برامج البنك الإسلامي للتنمية، وبمشاركة عدداً من الوزيرات والوزراء أعضاء منظمة التعاون الإسلامي ورؤساء الوفود والمفوضين من الدول الأعضاء وغير الأعضاء فى منظمة التعاون الإسلامي والهيئات والكيانات والوكالات المتخصصة التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي والمؤسسات والمنظمات الشريكة الأممية.

وعبرت مايا مرسي عن سعادتها بانعقاد الدورة الاستثنائية الثانية للمجلس الوزاري لمنظمة تنمية المرأة التى تم إطلاقها ودخول نظامها الأساسي حيز التنفيذ العام الماضى بالتزامن مع انتشار جائحة فيروس كورونا.

وقدمت الدكتورة مايا مرسي خالص الشكر والتقدير إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية لحرصه الشديد واهتمامه بقضايا تمكين المرأة فى مصر ودول العالم الإسلامي والذى وضح جليًّا من خلال دعم منظمة تنمية المرأة والتي تعد خطوة هامة فى سبيل تحقيق التنمية المستدامة فى الدولة.

كما عبرت مايا مرسي عن امتنانها للأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي برئاسة الدكتور يوسف بن أحمد بن عبدالرحمن العثيمين، وجميع الدول التي صادقت على النظام الأساسي لمنظمة تنمية المرأة.

وأوضحت رئيسة المجلس القومي للمرأة أن مصر قد عبرت عن التزامها الصادق تجاه منظمة تنمية المرأة للدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي منذ اللحظات الأولى وعبر إتخاذ العديد من الخطوات والقرارات الهامة لتقديم كافة أوجه الدعم لهذه المنظمة الوليدة والواعدة التى نتطلع جميعاً أن تمثل نافذة لتعزيز دور المرأة فى دول العالم الإسلامي، حيث ستمثل المنظمة إطارًا شاملاً لتعزيز وتحسين وضع المرأة والنهوض بدورها في كافة الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، إلى جانب بناء قدراتها ومهاراتها وكفاءتها، وذلك من خلال مجموعة من البرامج الخاصة بالتمكين الاجتماعي الاقتصادي والسياسي والتي تعكس النشاطات ذات الأولوية للمنظمة، فضلاً عن مناهضة العنف ضد المرأة، وتصحيح الخطاب الديني، ومكافحة التطرف، بالإضافة إلى إبراز القيم والمبادئ الإسلامية في صياغة حقوق المرأة المسلمة حول العالم.

وأضافت مايا مرسي أن التزام مصر تجاه المنظمة ظهر منذ إعلان الرئيس عبدالفتاح السيسي، استضافة مصر للمؤتمر الإسلامي الوزاري للمرأة في 2020. وأكدت أن مصر قد شاركت أيضاً في تفعيل منظمة تنمية المرأة أيضاً من خلال العديد من الخطوات الملموسة التي تم اتخاذها بالتعاون مع الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي خلال الفترة الماضية والتى شهدت انعقاد الدورة العادية الأولى في أكتوبر 2020 والدورة الاستثنائية في مارس 2021 والاجتماع الأول للمكتب التنفيذي لمنظمة تنمية المرأة في يونيو الماضي، واعتماد وثائق عمل المنظمة إلى جانب عقد العديد من ورش العمل رفيعة المستوى لمناقشة البرامج وإطار عمل المنظمة وتجهيز المقر الرئيسي في القاهرة، وتوقيع اتفاقية المقر الدائم للمنظمة بجمهورية مصر العربية.

كما استعرضت الدكتورة مايا مرسى توجيهات السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى خلال الأيام الماضية والتى من شأنها تذليل كافة العقبات أمام عمل المنظمة منها تحمل مصر تسديد حصة المساهمات السنوية للدول الأقل نمواً في "منظمة تنمية المرأة"، وعددها 22 دولة، سواء التي صادقت على النظام الأساسي وانضمت بالفعل، أو تلك التي لم تصادق وفي طريقها للإنضمام ، وتخصيص مبنى مستقل متكامل كمقر لـ"منظمة تنمية المرأة" مع تأثيثه وتزويدة بكافة الخدمات اللأزمة الإهتمام بإقامة مركز بحثي داخل المنظمة لإعداد دراسات متعمقة ومتشعبة لتوليد الأفكار اللأزمة للنهوض بأحوال المرأة فى الدولة فضلاً عن إيلاء العناية المطلوبة لعلاقة "منظمة تنمية المرأة" بالمنظمات الدولية، خاصةً في إطار الأمم المتحدة، وذلك لإثراء نشاطها وصياغة برامج تعاون مشتركة.

واختتمت كلمتها بالتعبير عن أمنياتها أن يشهد الاجتماع القادم انضمام عدد أكبر من الدول للمنظمة.​

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان